توفيت صباح اليوم الجمعة الفتاة ذات 21 عاما التي تم إسعافها من طرف أعوان الحماية المدنية ببلدية بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة . بعدما غمرت المياه الجارفة سيارتها ليلة أمس الخميس اثر الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عبر كامل التراب الوطني، حسبما أفاد به مدير الإعلام بالحماية المدينة، النقيب نسيم برناوي. وأكد ذات المصدر وفاة الفتاة التي تبلغ من العمر 21 عاما من العمر التي تم إنقاذها بأحد طرقات بلدية بئر مراد رايس من موت محقق كانت في سيارة غمرتها مياه السيول” . وذلك بعد التكفل بها طبيا على مستوى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، الا أنها فارقت الحياة في حدود الساعة 4 صباحا اليوم الجمعة متأثرة بآثار هذا الحادث المأساوي. وتسببت الأمطار التي بدأت تتهاطل ابتداء من الساعة الثامنة مساء في سيول جارفة اجتاحت العديد من شوارع العاصمة وغمرت المنازل والمحلات التجارية . كما تعطلت بها حركة المرور بالخصوص المحول الشرقي والجنوبي للجزائر العاصمة (بن عكنون – زرالدة) وباب الزوار والمطار. كما تم تسجيل ارتفاع منسوب المياه ب”واد أوشايح” شرق العاصمة، و “واد سيدي مجبر” (بين بلديتي بوزريعة وباب الوادي) قد تسبب في غمر الطرقات المحاذية في العديد من النقاط. غير أن شدة هطول الأمطار قد بدأت تتلاشى ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ليلا . وحذرت نشرية خاصة لمصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبوب رياح قوية مع مستوى يقظة “برتقالي”. ابتداء من أول أمس الخميس في كل من ولايات غليزان والشلف وعين الدفلى وتيبازة والجزائر العاصمة والبليدة والمدية والمسيلة وبومرداس وتيزي وزو والبويرة وتيارت وتسمسيلت والأغواط والجلفة وبرج بوعريريج. وما يقال عن العاصمة التي عرفت الكثير من الترقيعات والأشغال على مستوى الطرقات ،يقال أيضا عن باق الولايات المتضررة من تهاطل الأمطار الأخيرة.