اكد المفتش العام للأمن الوطني, مراقب الشرطة بن دراجي جمال, يوم أمس بالبليدة على ان ثقافة تداول المناصب بين الكفاءات ستفتح آفاقا جديدة وتساهم في تحسين الأداء في أوساط هذه الهيئة النظامية. و أوضح مراقب الشرطة بن دراجي جمال, في كلمة القاها خلال حفل تنصيب المفتش الجهوي الجديد لشرطة الوسط, بن شيخ فريد زين الدين, أن سلك الامن الوطني يرمي من خلال الحركة الأخيرة التي مست اطاراته على الصعيدين الجهوي و الوطني الى “تكريس ثقافة التداول لإتاحة الفرص لكافة الكفاءات و القدرات المهنية التي يضمها”. وقال ذات المسؤول خلال هذا الحفل الذي حضرته السلطات المحلية المدنية و العسكرية و القضائية أن “هذه المنهجية ستساهم لا محالة في خلق مناخ مهني تسوده المنافسة الشريفة و ستفتح آفاق جديدة كما ستساهم في تحسين أداء إطارات و رتباء و أعوان الشرطة و تجعل منهم سدا منيعا امام استفحال الجريمة بأشكالها”. و أشاد المتحدث بالمسار المهني الثري للوافد الجديد و برصيده المهني و المعرفي من خلال اثرائه المكتبة الوطنية . بإنجازات قيمة و تقلده للعديد من الوظائف و المناصب منوها بالجهود المبذولة من طرف المفتش الجهوي السابق ,مراقب الشرطة بلعيني مصطفى, الذي حول لنفس المنصب بوهران. من جهته, تعهد المفتش الجهوي الجديد لشرطة الوسط في تصريح للصحافة بالعمل بالتنسيق “مع جميع الشركاء في الميدان من اجل ضمان السير الحسن لجميع مصالح منطقة الوسط التي تعد من اهم مناطق البلاد لانها تضم 11 ولاية”. و أشار الى أن أبرز مهام المفتشية ستتركز أساسا على “التوجيه و التكوين و التفتيش خدمة للوطن و المواطن و محاربة الجريمة المنظمة بكل أنواعها خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد”. يذكر ان هذا التنصيب يندرج في اطار الحركة الأخيرة التي اجراها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في سلك الامن الوطني. للتذكير،فقد أشرف المدير العام للأمن الوطني،السيد خليفة أونيسي على مراسم تنصيب مراقب الشرطة بطاش أمحمد رئيسا لأمن ولاية الجزائر وهو المنصب الذي كان يشغله بالنيابة منذ جويلية 2018. حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة لهذا السلك الامني. وأشاد المدير العام للأمن الوطني خلال حفل التنصيب الذي تم بحضور إطارات سامية من المديريات المركزية. و من مصالح امن ولاية الجزائر “بجهود قوات الشرطة في مكافحة الجريمة والوقاية منها”. داعيا الى “المزيد من الجهد واليقظة لضمان حماية الاشخاص و الممتلكات و تعزيز الامن و الطمأنينة في المجتمع”.