وضعت، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، في إطار رقمنة المعلومات والخدمات، تحت تصرف طلبة الجامعة منصة رموز الإستجابة السريعة (كيو أر) من أجل الإتصال المباشر ب 37.000 طالب و ب 2950 موظف بمختلف الرتب والأسلاك، من أجل الإطلاع على كم هائل من المعلومات المختلفة المتعلقة بجامعتهم عبر هواتفهم الذكية. هذا و أكد رئيس جامعة المسيلة البروفيسور كمال بداري أن إنشاء رموز الاستجابة السريعة يندرج في إطار رقمنة جامعة المسيلة، والعمل على التبسيط والفعالية، مضيفا أن جامعة المسيلة تستخدم حاليا رموز الإستجابة السريعة على نطاق واسع، حيث يتم- بحسبه- إستغلال الرموز في مجالات مختلفة، مثل المصادقة التلقائية على الشهادات وفي المكتبة والبيداغوجيا وتحميل الدروس الموضوعة على منصة موودل، والوصول إلى أبرز خطوط المحاضرات، ومراقبة الطلبة، وكذا الحصول على كشف الراتب وشهادات العمل الخاصة بالموظفين، فضلا عن الإطلاع على أي معلومات أخرى قد تكون بين الجامعة والجهات الفاعلة. وأشار أن الهدف هو الرقمنة، وبعبارة أخرى، تخصيص الحد الأدنى للولوج لأقصى النتائج، من خلال الحدّ من انتشار استعمال الورق، والقضاء على التأخيرات الإدارية، من أجل تحسين أداء الجامعة، والمساهمة في رفع مستوى الحياة إجمالا للجهات الفاعلة في الجامعة. من جانبه صرح، مدير الرقمنة الدكتور كمال الدين هراقمي، أشار إلى أن رموز الاستجابة السريعة (كيو أر) المشفرة تسمح للطلاب بالحصول على شهاداتهم المدرسية، وكشوف النقاط والإطلاع على جدولهم الزمني، وتنظيم الدراسة، والتقويم البيداغوجي ونتائج الامتحانات والأحداث المختلفة لهياكلهم البيداغوجية، وعروض التكوين والعمل والنشرات الإخبارية، وبالإضافة إلى الإطلاع فورا على الموارد البيداغوجية والعلمية والبيانات عن الحياة في الحرم الجامعي. وفي ذات السياق، حافظت، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، على المرتبة الأولى وطنيا حسب آخر تصنيف عالمي للموقع الإسباني الشهير ويبومتريكس WEBOMETRICS المتخصص في تصنيف الجامعات العالمية في عملية رقمنة الخدمات والمعلومات المقدمة للطلبة والباحثين بعد أن إحتلت المرتبة 205 عالميا من بين 3803 جامعة عالمية شملها التصنيف.