أنشأ القائمون على جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، مؤخرا، بيئة رقمية حديثة لفائدة الأساتذة وطلبة الدكتوراه، من أجل تحقيق طموح الجامعة الهادف إلى العمل بصفر ورقة وتعزيز العمل وفق تكنولوجيا الإعلام والاتصال للاطلاع على مجمل الخدمات البيداغوجية والإدارية والمالية من خلال منح كل واحد منهم اسما للمستعمل وكلمة مرور خاصة به. يعتبر الفضاء الرقمي للعمل أو ما يسمى المكتب الافتراضي، أرضية عمل تعاوني أنشأها مدير الرقمنة بجامعة المسيلة السيد هراقمي كمال الدين في إطار تكنولوجيا الإعلام والاتصال. ويضاف هذا الفضاء الرقمي الجديد إلى قائمة الأرضيات التي تم إنشاؤها من قبل جامعة المسيلة (موودل، مووك، كراف،... )، والتي تندرج حسب هراقمي في إطار رقمنة مختلف نشاطات الجامعة، مشيرا إلى أن الهدف من أي فضاء رقمي للعمل، السماح للمستخدمين بالاشتراك عبر الأنترنت في النشاطات التي تقترحها الجامعة، والتسجيل بالقوائم، والمشاركة في الفضاءات الاجتماعية وإدماجهم في بيئة المؤسسة. وأكد الهاشمي بن واضح، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية أن الأرضية الحديثة والعملية الفريدة من نوعها في الجامعات الجزائرية توفر وسائل وخدمات رقمية (الجدول الزمن وطلب التربص وكشف الراتب وشهادة العمل والأجر ATS، وكل المعلومات الخاصة المستهدفة وكذا مختلف أحداث الجامعة وفقا لمطالب المؤسسة وأساتذة جامعة المسيلة ومتطلباتهم. وأضاف بن واضح أنه بإمكان الأساتذة وطلبة الدكتوراه الولوج إلى هذا الفضاء ذي الإعدادات الخاصة في أي وقت ممكن ومن خلال أي جهاز كمبيوتر أو محمول أو هاتف نقال مزود بالأنترنت داخل أو خارج الجامعة. بهدف زيادة الأريحية في العمل والدراسة.