لازالت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا تسير بوتيرة ضعيفة على مستوى ولاية جيجل وهو ما تعكسه نسبة الملقحين ضد فيروس كورونا لحد الآن على مستوى كافة تراب الولاية، حيث كشف مدير الصحة نصر الدين شيبة بأن نسبة التلقيح ضد كورونا بلغت نسبة 13% فقط وأن عملية التلقيح تعرف تراجعا كبيرا من قبل المواطنين بعد مرحلة التعافي التي تعرفها الولاية منذ حوالي الشهر، على الرغم من أن الوتيرة كانت تسير بوتيرة متصاعدة في فترة سابقة تزامنا مع الموجة الثالثة من الفيروس التي أتت على حياة المئات بالولاية. وهو ما عكسته الأرقام التي كشف عنها مدير الصحة نصر الدين شيبة نهاية الأسبوع، حيث أكد هذا الأخير بأن نسبة الملحقين على مستوى الولاية لم تتجاوز إلى حدود نهاية شهر سبتمبر 12.9 بالمائة، ولم يتجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 43405 شخصا في حين لم يتجاوز عدد الأشخاص الذين تحصلوا على الجرعة الثانية 30026 شخصا وهو رقم بعيدا جدا عن ماهو مأمول من قبل السلطات الصحية بالولاية والتي تأمل تلقيح 50 بالمائة من سكان الولاية على الأقل لتجنب موجات أخرى، إلى ذلك كشفت الأرقام التي تم تقديمها أمام أعضاء المجلس الولائي عن تراجع عدد الأشخاص المتواجدين بمستشفيات الولاية والمصابين بفيروس كورونا لاسيما على مستوى مستشفيي جيجل والميلية. حيث تم إخلاء معظم الأجنحة التي تم تخصيصها لمرضى الفيروس التاجي بهذين المؤسستين، وهو ما سمح باستئناف بعض النشاطات الطبية التي تم تعليقها مؤقتا في حين شكل مستشفى الطاهير الاستثناء بتواجد قرابة 100 مريض به إلى حدود نهاية الأسبوع، في حين لا تزال مختلف القطاعات الفاعلة في هذا الميدان تواصل عملياتها التحسيسية لفائدة المواطنين من أجل إقناع لتلقي جرعة اللقاح كحماية لهم ولعائلاتهم .