كما كان منتظرا وهذا ما تعرف به في القول وفي الميدان،فقد رحبت الفصائل الفلسطينية المختلفة، بدعوة الجزائر لاستضافة مؤتمرا للحوار الوطني للقوى الفلسطينية يهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، بحيث ينتظر أن تزور الفصائل التي وجهت لها الدعوة الجزائر خلال شهر جانفي الجاري، تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني المقرر تنظيمه قبل القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر هذا العام. وحسب بعض مصادر إعلامية، أن أول وفود للفصائل الفلسطينية التي ستصل الجزائر خلال هذا الأسبوع هو وفد حركة فتح، التي سبق لأمين سرها جبريل الرجوب وأن أكد من سوريا "تلبية دعوة الجزائر للحوار"، وقال "شكلنا وفداً لزيارة الجزائر" . هذا و أن وفد حركة حماس منتظر وصوله إلى الجزائر اليوم الأحد، بينما سيحل الأمين العام ل "لجبهة الشعبية- القيادة العامة" الدكتور طلال ناجي، إلى العاصمة الجزائرية في العشرين من الشهر الجاري، لإجراء محادثات مع الفريق الجزائري، المكلّف بملف المؤتمر الفلسطيني الجامع، على أن تكون له سلسلة لقاءات مع مسؤولينوقيادات جزائرية. وقالت القيادات الفلسطينية ، إنّ ناجي سيجتمع مع بقية قيادات الفصائل، في جولة أولى سيكون الهدف منها سماع أراء ومواقف الفصائل الخمسة، قبل الوصول إلى "المؤتمر الجامع" الذي يُنتظر أن يكون بإشراف مباشر من الرئيس عبد المجيد تبون. واستنادا ل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، فإن وفد حركة الجهاد الإسلامي سيتوجه في الثلاثين من شهر جانفي الجاري، إلى الجزائر للمشاركة في لقاءات الفصائل لبحث موضوع استعادة الوحدة قُبيل انطلاق أعمال القمة العربية بالجزائر. وكانت الجزائر قد وجهت الدعوات إلى خمسة فصائل فلسطينية، وهي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة"، وحركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بحسب ما كشفت عنه قيادات فلسطينية، تلقت الدعوة التي سلمها لها، السفير الجزائري في دمشق. وأن مبادرة استضافة الجزائر لمؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية أعلن عنه الرئيس عبد المجيد تبون يوم السادس ديسمبر الماضي بمناسبة استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجزائر