أكد مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي و رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج أن الجزائر تتوفر على 15 كلية تخصص طب مقارنة بدول الجوار تكوين كفاءاتها في مجال الطب . وكشف البروفيسور رشيد بلحاج يوم أمس، عن الدخول في نقاشات مع وزارتي الصحة و التعليم العالي بغية مراجعة القوانين الأساسية الخاصة بمختلف شرائح عمال قطاع الصحة ومن المنتظر أن تعود بالفائدة على العنصر البشري من الناحية المادية و المهنية و التكوينية وذلك مع صدورها نهاية السنة الجارية . واكد البروفيسور على ضرورة رقمنة قطاع الصحة بما يتماشى واحترام الخريطة الصحية وكذا المسار العلاجي والبحوث العلمية حتى يتم تحسين المنظومة الصحية بالجزائر . وأضاف البروفسور رشيد بلحاج أنه توجد ميكانيزمات للتنسيق بين القطاعين العام والخاص بخصوص اجراء العديد من العمليات الجراحية على غرار جراحة القلب وأمراض الكلى حيث تتكفل مصالح الضمان الاجتماعي بمصاريف هذه العمليات الجراحية. وبخصوص الإستثمار في قطاع الصحة بالجزائر أكد المتحدث ذاته أنه فرصة للتكوين والإستثمار في شبابنا الجامعي المتخرج من مختلف كليات الطب عوض الهجرة خارج الوطن. وأبدى رئيس النقابة الوطنية للأساتذة واباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج تفاؤله بتطور قطاع الصحة في الجزائر وأن يصبح قطاعا يتبادل خبراته مع مختلف الدول العربية في مجال الصحة . للتذكير،فقد أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، بالجزائر العاصمة، ضرورة الانتصار لثلاثة متغيرات من أجل تطوير المنظومة الصحية بالجزائر. و لدى إشرافه على انطلاق الدورة الثالثة للتمريض حول النظافة الاستشفائية وتسيير العلاج في مصالح الاستعجالات بالمدرسة الوطنية للمناجمنت بالمرسى, ركّز سايحي على ثلاث نقاط في مقدمتها التكوين المتواصل، معتبرًا أنه "إذا كان التكوين القاعدي يضمن اكتساب المعارف، فإنّ الممارسة تستدعي تحيينها عن طريق التكوين المتواصل من أجل تطوير البرامج وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن ومواكبة التطورات". و النظافة الاستشفائية والاستعجالات مع "أنسنة العلاج وعدالته والتضامن مع المرضى".