قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة إن رئيس الجمهورية قد أكد على ضرورة ايلاء الذاكرة الوطنية الرعاية والاهتمام اللازمين. وهو ما أعطى دفعا قويا بالنسبة لقطاع المجاهدين وكذا كل مؤسسات الدولة للقيام بالكثير من المجهودات متابعة لتجسيد هذه القرارات بداية بتأسيس قناة خاصة بالذاكرة الوطنية، كما جعل رئيس الجمهورية يوما للذاكرة وهو مقرون بتاريخ ال8 ماي 1945 . واضاف العيد ربيقة ، لقد تم اختيار ولاية بومرداس للاحتفال بالذكرى ال61 لعيد النصر للعديد من الاعتبارات فهي ولاية تاريخية بامتياز فقد أحصت آلاف الشهداء ابان الثورة التحريرية ونحن الى اليوم مازلنا نحصي العديد من الشهداء عبر العديد من مناطق الوطن وهذا نتيجة الغطرسة الاستعمارية التي عانى منها الشعب الجزائري. واوضح الوزير ان شعار "عزم واتحاد وانتصار" تم اختياره بعناية كبيرة لان الثورة المجيدة قامت على هذه المبادئ واليوم هو نفس المسار الذي يجب ان ننتهجه لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة. وبخصوص فئة الشباب وعلاقتها بتاريخ الثورة التحريرية ذكر أن رئيس الجمهورية أكد في جميع خطاباته على دور الشباب والاعتناء بهده الطاقة التي تمضي بالجزائر الى بر الآمان وهنا يجب اشراك هذه الشريحة في احياء مثل هذه المناسبات. وبخصوص الدبلوماسية الجزائرية قال انها حققت العديد من الانجازات لانها ببساطة هي امتداد لدبلوماسية الثورة التحريرية لان رجالات الثورة كانوا قادة محنكين. واعلن الوزير عن الافراج عن مشروع بناء متحف المجاهد بولاية بومرداس بتوجيهات من السيد الوزير الاول والتي ستعرف عملية الانطلاق في تجسيده خلال الايام القادمة باعتبار بومرداس ولاية تاريخية بامتياز تحتاج لمثل هذا المرفق التاريخي حتى نخلد شواهد الذاكرة من خلال اقامة هذا المتحف. وفي السياق نظم أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، يوم أمس ،بوسط العاصمة الفرنسية باريس، تجمعا حاشدا لإحياء عيد النصر المصادف ل19 مارس، أبدوا خلاله تمسكهم بالوطن الأم، مشيدين بالإنجازات المحققة في ظل برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وردد أبناء الجالية الجزائرية، الذين خرجوا نساء ورجالا حاملين العلم الوطني وغصت بهم الساحة التي احتضنت هذه التظاهرة بوسط العاصمة الفرنسية، شعارات الدعم والفخر والاعتزاز بالوطن الأم، في يوم له حمله من الرمزية التاريخية، مدافعين عن "السيادة الوطنية" و منددين ب"دور الخونة والعملاء" المتحاملين على الجزائر. ".