أكدت كافة المصالح التابعة لأمن ولاية غرداية ضبط مجمل التحضيرات الأمنية وكذا الجوارية تحضيرا لحلول شهر رمضان الكريم، خاصة مع تزامن الشهر الفضيل، والتي مجملها تأتي بغية التكفل الأمنيوالجواري بالمواطن على جميع الأصعدة حفاظا على أمن وسلامته من جهة،ومن جهة أخرى حفاظا على الصحة العمومية. في هذا الخصوص فإن مصالح الشرطة بغرداية جندت كافة قواتها لتأمين المواطنين والممتلكات العمومية والخاصة خلال الشهر الفضيل، بما فيها أمن الدوائر السبعة الواقعة بإقليم اختصاص الأمن الوطني، مع تسخير كافة الإمكانيات المادية، من خلال اعتماد نظام عمل يسمح بالتغطية الأمنية الشاملة وتكييفه ومختلف النشاطات والشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل. هذا وسطرت ذات المصالح برنامج لمرافقة المواطن خلال الفترة النهارية، خاصة خلال الأوقات التي تشهد حركة كثيفة والفترات المسائية التي تعرف إقبالا كبيرا على محلات التموين الغذائية والخضر والفواكه، من خلال مواصلة تدخلاتها اليومية للسهر على تنظيم الطوابير، منع التجمعات العشوائية…، إضافة إلى وضع مخطط بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لمراقبة مختلف المحلات والنشاطات، خاصة تلك التي يعتمدها أصحابها بمناسبة الشهر الفضيل، علاوة على محاربة مختلف السلوكاتوالتصرفات المضرة بصحة المستهلك. كما خصصت مصالح الشرطة القضائية مخطط عمل لأجل الوقوف ضد كل من تسول له نفسه استغلال هذه الفترة لإرتكاب أفعال مجرمة قانونا، خاصة إغراق السوق بالمواد السامة والمؤثرات العقلية، وانتهاز بعض الفترات الخاصة لسرقة المحلات التجارية، حيث تم تعزيز التواجد الأمني عبر مختلف النقاط المشبوهة، نقاط المراقبة والحواجز الأمنية، الأسواق ومداخل ومخارج المدينة. كما كانت العادة بالمديرية العامة للأمن الوطني، فإن مصالح الشرطة بغرداية ترافق هذا المخطط الأمني بمخطط آخر وقائي جواري، من خلال إعداد برنامج تحسيسي للحد من حوادث المرور خاصة في الساعة الأخيرة قبل الإفطار، والتي تشهد ارتفاع لحوادث المرور نظرا للسرعة المفرطة. في هذا الخصوص تؤكد مصالح الشرطة بأمن ولاية غرداية أن كل الإجراءات ضبطت، حتى نسهر على ضمان تفرغ المواطن لأداء هذه الشعيرة في جو مفعم بالطمأنينة والسكينة، وحفاظا على الصحة العمومية، وتدعوا مختلف الشركاء من أجل تظافر الجهود لتحقيق المعادلة الأمنية. كما ننوه إلى الأرقام الخضراء المسخرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني 1548، 17، 104 ألو شرطة ... الموضوعة تحت تصرف المواطنين تحسبا للتبليغ أو الاستفسار عن أي ما من شأنه أن يعكر صفو هذا الشهر الفضيل. ق. م