أدلى حزب الجبهة الوطنية الفرنسي والمحسوب على اليمين المتطرف بدلوه في قضية التزام الدولي الجزائري، جوان حجام ، لاعب نانت الفرنسي بالصيام قبل مواجهة فريقه لنادي ريمس، ، ما دفع المدرب أنطوان كومبواري، لاستبعاده من المشاركة في اللقاء، وتسبب هذا القرار في موجة استياء واسعة بفرنسا. ونشر النائب الفرنسي عن اليمين المتطرف، جون لين لاكابيل، تغريدة دعم قوّي للمدرب كومبواري عبر "تويتر" وحيّاه على موقفه، في حين انتقد فيه موقف حجام ،ووصف ما قام به ب"بإجبار الآخرين على تقبل الدين الإسلامي". وجاء في تغريدة النائب الفرنسي المثير للجدل والمعروف عنه تعليقاته العنصرية: "نانت ريمس.. كومبواري يقرر استبعاد حجام لأنه يرفض الإفطار يوم المباراة"، وتابع: "تهانيّ ودعمي لكومبواري..الفرنسي يرفض الخضوع لإجبارية تقبل الإسلام"، وهو ما صنفه متابعون في خانة التعليقات العنصرية، والتي كانت دائما محور تحرك وشعار حزب الجبهة الوطنية الفرنسي لرئيسته، مارين لوبان. وليست هذه المرة الأولى الذي يتدخل فيها حزب الجبهة الوطنية الفرنسي في كرة القدم، خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين من مزدوجي الجنسية وحتى لو كان هؤلاء قد اختاروا اللعب مع المنتخب الفرنسي، ولعل أبرز موقف له هو الانتقادات القاسية التي وجهها في وقت سابق لنجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيما، بسبب عدم ترديده للنشيد الوطني الفرنسي، فضلا عن مطالبته بعدم استدعاء هؤلاء اللاعبين لتشكيلة "الديكة