طمأنت يوم أمس وزيرة الثقافة والفنون من قسنطينة عن مشاركة حرفيين فنانين وأكاديميين في إعداد ملف تثمين اللباس التقليدي لناحية الشرق الذي أودع لدى اليونسكو في انتظار قبول طلب إدراجه في دورة اليونسكو للسنة القادمة، فيما أمرت المعنية بسحب مشروع تهيئة وترميم الجزء السفلي من حي السويقة، الأزقة والبساتين، من مديرية السكن بسبب تأخر انطلاق الأشغال، وهو المشروع بعدما تم رفع التجميد عنه سنة 2022. وأجرت يوم أمس وزيرة الثقافة والفنون "صورية مولوجي" رفقة والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" زيارة عمل وتفقد لعدد من المشاريع التابعة لقطاعها بالولاية، أين طمأنت بمشاركة حرفيين فنانين وأكاديميين في إعداد ملف تثمين اللباس التقليدي لناحية الشرق الذي أودع لدى اليونسكو في انتظار قبول طلب إدراجه في دورة اليونسكو للسنة القادمة. وكانت أول محطة بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الذي يعرف عملية تهيئة، أين أكدت الوزيرة على ضرورة إعادة فتحه في أقرب الآجال لاحتضان مختلف النشاطات الثقافية، فيما كشف الوالي عن فتحه مجددا في 16 أفريل المقبل، في الوقت الذي تعرف الأشغال وتيرة متسارعةخاصة ما تعلق بأشغال الكتامة. وفي ثاني محطة من الزيارة وقفت الوزيرة بالمدينة القديمة عند المشاريع التي استفادت من عمليات الترميم، حيث وبدار الإمام عبد الحميد بن باديس تم التأكيد على مكتب الدراسات من أجل إنهاء الدراسة الخاصة بالترميم شهر أفريل للشروع في إعداد دفتر الشروط، فيما تمت معاينة مشروع تهيئة وترميم الجزء السفلي من حي السويقة، الأزقة والبساتين، أين تقرر سحب المشروع من مديرية السكن بعدما تم رفع التجميد عنه سنة 2022 بسبب تأخر انطلاق الأشغال . ووقف الوفد على أشغال مسجد "ربعين شريف" الذي من المنتظر أن يسلم نهاية شهر ماي المقبل، حيث بلغت عملية الترميم 80%، أين طلبت الوزيرة من الشركة المكلفة بالمشروع برفع عدد الفرق المناوبة ليلا ونهارا لتسليم المشروع في الآجال، بالإضافة لتفقد أشغال مسجد "سيدي لخضر" الواقع بقلب المدينة العتيقة، الذي انطلقت أشغاله في شهر فيفري 2021 بعد رفع التجميد عنه وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال 80%، على أن يسلم المسجد نهاية شهر جوان المقبل، وكذا زيارة مسجد عبد الرحمن باش تارزي ومشروع ترميم مطبعة ابن باديس، أين أمرت المعنية بإعادة ضبط ورقة طريق مشروع الترميم بالتنسيق مع والي قسنطينة. استمعت وزيرة الثقافة خلال زيارتها لقسنطينة لعرض موجز لمختلف مشاريع الترميم التابعة لقطاعها، حيث تم رفع التجميد عن 8 مشاريع ثقافية في 31 مارس الفارط بقسنطينة، مع دراسة مشاريع ترميم زوايا المدينة العتيقة مستقبلا، أين لازالت 12 مسجدا قيد الترميم منها 3 سلمت، فيما تمت المصادقة على مشروع ترميم سجد سيدي عفان الواقع بحي السويقة، على أن يتم تقديم دفتر الشروط شهر جوان المقبل، في الوقت الذي انطلقت الأشغال بمبنيين مهترئين من بين أربع مبرمجة للترميم، كما تم تخصيص غلاف مالي قدره 198 مليون دينار جزائري لترميم حمامات المدينة القديمة وعينت مقاولة لترميم المدرسة الكتانية، حيث التزمت مديرية الثقافة لولاية قسنطينة بدراسة مقاسات المشاريع حسب التعديل الوزاري الأخير