دعا وزير الاتصال محمد بوسليماني،أول أمس،من ولاية غرداية،مهنيي وسائل الإعلام الوطنية إلى تجنيد جهودهم واستحداث حركية إعلامية بهدف ترقية صورة الجزائر عبر العالم. هذا و حث الوزير خلال تفقده محطة البث الإذاعي والتلفزيبغرداية في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية "مهنيي وسائل الإعلام الوطنية لتجنيد أكثر لجهودهم واستحداث حركية إعلامية بهدف ترقية صورة الجزائر عبر العالم" مبرزا في ذات السياق "أهمية تعزيز وترقية صورة الجزائر نحو الخارج ونقل صوت بلادنا إلى الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج". و أكد بوسليماني في ذات الإطار أن "الحق في الإعلام مضمون دستوريا لكل جزائري" مضيفا "أنه من الأهمية بمكان السماح للمواطن الجزائري الوصول إلى المعلومة أينما وجد وحيثما كان، مما يتطلب " تكثيف جهود مختلف المتدخلين من إذاعة وتلفزيون ومحطات البث،لضمان إعلام جواري بهدف تمكين المواطنين من المساهمة في تنمية البلاد". هذا و ذكر أن" تغطية البث سواء بالنسبة للتلفزيون أو الإذاعة عبر مجموع التراب الوطني سيما على مستوى الحدود الجنوبية مضمونة، وعليه فإنه من واجبنا إيصال نحو الخارج صوت وصورة بلادنا وتطوره وقدراته"، قبل أن يضيف" أنه من غير المقبول استقبال برامج قنوات أجنبية في مقابل عدم تمكن قنواتنا من بث برامجنا نحو الخارج لترقية صورة الجزائر في القارة الإفريقية وعبر العالم". كما دعا المشاركون في الدورة التكوينية السادسة حول الاتصال إلى ضرورة الاستثمار في تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتحقيق إيصالمؤسساتي فعال. وأبرز المشاركون خلال الجلسة الختامية للدورة التكوينية التي أشرف عليها وزير الاتصال محمد بوسليماني في ختام زيارته للولاية أهمية الاستثمار في تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتحقيق اتصال مؤسساتي فعال وكذا العمل أكثر على تعزيز التنسيق الفعال بين خلايا الاتصال و ممثلي الصحافة لإيصال المعلومة بكل أمانة ومسؤولية إلى المواطن، وإغلاق كافة السبل التي من شأنها انتشار الإشاعة،حيث قدموا عرضا ضمن ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد مقاربة عملياتية لتصميم مخطط التواصل قصد معالجة إشكالية تعنى بالمجتمع. ويتوخى من هذا التطبيق إبراز أهمية الإتصال المؤسساتي كعامل أساسي في تسيير مختلف الأزمات والمشكلات في النسيج الاجتماعي. وبالمناسبة أكد وزير الاتصال أن هذه الدورة التكوينية تتميز بكونها جمعت أكبرعدد من المشاركين من 10 ولايات بالجنوب، حاثا في ذات الوقت إلى بذل مزيد من الجهود للتنسيق بين خلايا الاتصال بالولايات والأسرة الإعلامية لمجابهة الأخبار المغلوطة. وقد تضمن برنامج هذه الدورة التكوينية (11-12 مايو) التي احتضنتها جامعة غرداية عدة محاور حول الاتصال المؤسساتي التي نشطها أساتذة جامعيين ،كانت متبوعة بنقاشات إلى جانب تنظم ورشات تطبيقية.