وجهت الجمعية الجزائرية للتراث والبيئة والتنمية البشرية بسكيكدة طلبا للسلطات المحلية بضرورة الإسراع في اتخاذ الاجراءات المتعلقة بتوسيع المقابر بعاصمة الولاية خصوصا بعد امتلاء العديد منها ونقصها في التجمعات السكنية الكبرى. أوضح رئيس المكتب الولائي للجمعية الجزائرية للتراث والبيئة والتنمية البشرية بولامة مسعود ليومية "الراية" بأن جل المقابر المتواجدة وسط المدينة على غرار مقبرة "القبية" المتواجدة بحي محمد ناموس ومقبرة الزفزاف التابعين لبلدية سكيكدة وضواحيها تشبعت خصوصا خلال الفترة الأخيرة، أين أضحى اهالي الموتى يجدون صعوبة كبيرة في ايجاد مكان للدفن. حسب الأمين الولائي للجمعية فإن المشكلة زادت حدة خلال السنتين الأخيرتين مع جائحة "كورونا" موجها للسلطات المحلية بضرورة تخصيص مساحات للدفن في أقرب الآجال، والعجيب في الأمر أن أغلب الأراضي التابعة للدولة شيدت فوقها بنايات فوضوية دون رقيب أو حسيب.