يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم ال43،حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من معظم الجرحى والمرضى والنازحين والأطباء بعد إمهالهم ساعة واحدة، حيث بدؤوا بالتوجه نحو الجنوب سيرا على الأقدام في مشهد مأساوي، وفقا لشهادات من غادروا المجمع. في هذه الأثناء، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة، حيث استشهد نحو 100 فلسطيني في شمال القطاع وجنوبه خلال ساعات. كما بثت الجزيرة مشاهد حصرية لمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مدرسة الفاخورة شمال غزة. هذا أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد مدير مستشفى الوفاء للمسنين في منطقة الزهراء وسط قطاع غزة ،حيث أكدت مصادر مطلعة استشهاد مدير مستشفى الوفاء للمسنين في منطقة الزهراء الدكتور مدحت محيسن وإصابة أطباء آخرين بعد قصف تعرضت له المستشفى وإصابة أطباء آخرين في قصف إسرائيلي. كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر استخدام المواطنين في قطاع غزة للعربات الخشبية في نقل المصابين والشهداء إلى المستشفيات، بعد توقف الاتصالات وعدم القدرة على التواصل مع الإسعاف وطواقم الدفاع المدني. ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدرسة الفلاح التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بحي الزيتون في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من النازحين الذين لجؤوا إلى المدرسة ظنا منهم أنها آمنة. أعلنت المحكمة الجنائية الدولية تقدم جنوب أفريقيا وبوليفيا وبنغلاديش وجزر القمر وجيبوتي بطلب للتحقيق في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال بيان للمحكمة إنه وفقا لنظام روما الأساسي للجنائية الدولية، يجوز لدولة عضو في المحكمة أن تتقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام للتحقيق في الجرائم المرتكبة على أراضي دولة عضو أخرى. وأشار البيان إلى أن النيابة العامة تجري حاليا تحقيقا بشأن الأوضاع في دولة فلسطين، يبدأ بتاريخ 3 مارس 2021 ويغطي الأعمال المرتكبة في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية منذ 13 يونيو 2014، والتي قد تدخل في نطاق الجرائم المنصوص ع الجنائية الدولية بالتالي الحرب الظالمة التي تشنها دولة الصهاينة حالية 2023 ،ليها في نظام روما. كما سيشمل تحقيق الجنائية الدولية الحرب الظالمة الحالية طبعا 2023 التي تشنها دولة الصهاينة على الشعب الفلسطيني.