استشهد 50 فلسطينيا على الأقل، وأصيب المئات،أمس،في عدة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على مدرستين تأويان نازحين في حي "الدرج" من مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،أن طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفت مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، الواقعة في حي "الدرج" بمدينة غزة,ما أدى إلى استشهاد 50 نازحا على الأقل وإصابة المئات, مشيرة إلى نقل عشرات الشهداء والمصابين من المدرستين إلى المستشفى المعمداني في حي "الزيتون" المجاور في مدينة غزة. هذا وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 15 ألفا و523 شهيدا,و41 ألفا و316 مصابا,70 بالمائة منهم أطفال ونساء, فيما استشهد 281 من الإطارات الصحية وأصيب المئات. كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية،أمس الاثنين،البرلمان الأوروبي بدعوة الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ووقف كافة محاولات التهجير وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثة،حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). من جهة أخرى،شدد رئيس الوزراء الفلسطيني لدى استقباله وفدا من البرلمان الأوروبي،على أن الكيان الصهيوني يشن حربا على كل المكونات الفلسطينية أرضا وشعبنا وسلطة في غزة والضفة ويعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، إضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي. وأضاف اشتية قائلا: "الضفة لم تسلم من عدوان الاحتلال من اقتحامات يومية للمناطق الفلسطينية وعمليات قتل واعتقال واقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في القدس،إضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل". وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة العمل على خلق مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف لإيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية.