أجاب جمال بلماضي على إشعار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي وصله قبل بضعة أيام، للعودة إلى الجزائر للتفاوض بشأن فسخ عقده. فقد طالب بكامل رواتبه، حتى نهاية عقده، حتى يقبل مغادرة منصبه. ملف جمال بلماضي بعيد عن الإغلاق. في الوقت الذي ينشط فيه الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتعيين مدرب وطني جديد، لم يقم المعني بعد بفسخ عقده بالتراضي، مما وضع وليد صادي في وضع محرج. قبل بضعة أيام، وجهت الفاف إشعارًا إلى جمال بلماضي، عبر رسالة. كانت خطوتها مدفوعة برغبة حماية المنتخب من خلال تعيين مدرب وطني جديد في أقرب وقت ممكن، للسماح له بالبدء في مهمته بسرعة والاستعداد للمباريات القادمة للخضر. في الوثيقة المرسلة إلى بلماضي، اهتمت الفاف بالإشارة إلى أنها لم تتلق ردا من جانب مستلم المراسلة، الذي طلب وقتًا للتفكير لإبلاغ رده على نهاية العلاقة التعاقدية بين الطرفين التي نوقشت في بواكي وتمت متابعتها في الجزائر. ماذا يطالب بلماضي في رده على الاتحاد الجزائري لكرة القدم؟ وفقًا للمنصة الإعلامية الرياضية القطرية الرقمية "وين وين"، أجاب جمال بلماضي رسميًا على مراسلة الاتحاد الجزائري. لقد طالب بكامل رواتبه حتى نهاية عقده، الذي سينتهي في ديسمبر 2026، للمغادرة. وفقًا لنفس المصدر، فإن الذي ما زال يشغل منصبه كمدرب لفريق الجزائر يهدد برفع دعوى أمام الفيفا في حالة إنهاء العلاقة التعاقدية من جانب واحد وذلك من أجل استرداد حقوقه. وبالتالي، يطالب بلماضي بتعويض لمدة 35 شهرًا، أي مبلغ ضخم يبلغ 7.28 مليون يورو. يجب القول إن الوضع ما زال يراوح مكانه بالنسبة للمفاوضات بين الطرفين للانفصال بالتراضي. ومن المثير للاهتمام الآن معرفة كيف سيتصرف وليد صادي لإنهاء هذه القضية التي ما زالت تثير الكثير من الحبر منذ خروج الخضر من كأس الأمم الأفريقية 2023.