أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، خلال تدشينه لمخبر مراقبة النوعية وقمع الغش أن الجزائر يجب أن تتوفر مخابر عالية الجودة لحماية صحة المستهلك، مشيرا إلى وصول عديد الشكاوي من المواطنين والجمعيات بخصوص المياه المعدنية، موجها رسالته إلى 63 علامة تجارية للمياه المعدنية بالسوق الوطنية على ضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والعلمية المتواجدة على مستوى السوق الوطنية، كاشفا عن لجنة مشتركة بين وزارته ووزارة الري لإعادة النظر في الوحدات التجارية التي لا تلتزم بالمعايير الصحية، واتخاذ ضدها الإجراءات القانونية لأن صحة المواطن قبل كل شي وقبل الربح السريع. وبخصوص شهر رمضان أكد الوزير أن عرف وفرة لكل المواد الأساسية قبل حلوله، هذا بعد الدراسة التي أجرتها الوزارة السنة المنصرمة وبينت أن المواطن يحضر لهذا الشهر قبل حلوله بأيام، ولهذا عملت الوزارة على توفير المواد الاستهلاكية على غرار الحليب، السميد، وكذا السكر والزيت وغيرها، موجها شكره للفلاحين والمنتجين الذين لبوا النداء الذي وجهته وزارة التجارة، لتمكين العائلات المعوزة من اقتناء مختلف المواد بأسعار معقولة خلال هذا الشهر. وبخصوص اللحوم الحمراء والبيضاء أكد الوزير أنها متوفرة سواء المحلية أو المستوردة، وأن مخزون الدجاج المستورد حاليا وصل 10 آلاف طن، ويتم العمل مع وزارة الفلاحة لتسويقه، مع توزيع كميات على الجزارين وحدد سعره ب 420 دج للكغ، على أن يأخذ التاجر 30 دج، أما فيما يتعلق بموسم الاصطياف، أكد زيتوني أن وزارته مجبرة على مرافقة التصنيع وتدعيمه، والقضاء على الاستيراد وحتى يتمكن المواطن من اقتناء منتوج محلي بأسعار معقولة، خاصة في المكيفات الهوائية فالوزارة تقوم بتحضيرات مسبقة للقضاء على المضاربة، مؤكدا أن الوحدات الإنتاجية المتواجدة بالجزائر لها القدرة على إنتاج 03 مليون من المكيفات، أما السوق الوطنية فهي بحاجة إلى 1.2 مليون فقط، وبالتالي العمل على تصدير الكمية المتبقية، وبهذا لا يكون هناك مجال للمضاربة. هذا وقام الوزير خلال هذه الزيارة بتدشين العديد من المرافق ومعاينة أخرى بعاصمة الولاية، كاشفا عن إنجاز مخبر آخر بعاصمة الولاية يعنى بالتحاليل التركيبية للمنتوجات الكهرومنزلية باعتبارها عاصمة الإلكترونيك، وأكد في الأخير أن زيارته لولاية برج بوعريريج هي زيارة تفقدية للعديد من الوحدات الانتاجية، والوقوف على وفرة المنتوج بهذه الولاية.