أعلنت مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة، الاثنين الفارط، عن انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية، على مستوى المؤسسات الصحية بالولايةتحت شعار "نمط حياة صحي للجميع" تبنته وزارة الصحة والسكان وتجسده مصالح الوقاية عبر كل ولايات التراب الوطني، على اعتبار أن الوقاية هي الضمان الوحيد والطريق الأمثل للحفاظ على الصحة الفردية والجماعية . أعطيت، الثلاثاء الفارط، بساحة "عباس لغرور" بوسط مدينة خنشلة، إشارة انطلاق الأسبوع الوطني للوقاية على مستوى ولاية خنشلة، وذلك تحت إشراف الأمين العام للولاية رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية، من خلال تنظيم فضاء مفتوح حول مختلف نشاطات مصالح الوقاية . وعرف اليوم الأول منهذا الأسبوع الوقائي "الفضاء المفتوح" الذي تشرف عليه مديرية الصحة والسكان للولاية بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإستشفائية والعيادات المتعددة الخدمات بالولاية للقطاع العام والخاص، وبمشاركة كل من مصالح الحماية المدنية ومديرية التجارة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الصحية الوقائية على غرار التحسيس والتوعية وإرشادات طبية، وتوزيع مطويات تحسيسية والإجابة على مختلف استفسارات السكان، إلى جانب تخصيص عيادة متنقلة. ويرمي هذا الحدث الذي يدوم إلى غاية ال21 من أفريل الجاري، إلى تصحيح نمط حياة السكان نحو الأفضل من خلال ترسيخ ثقافة الوعي بأهمية الوقاية، وذلك بالاعتماد على 6 محاور تتعلق بكل من الوقاية والحد من العوامل المسببة للأمراض، وتعزيز النشاط البدني والوقاية والحد من الإدمان والتلقيح والحد من الاستهلاك العشوائي للأدوية وتشجيع التغذية الصحية والنظافة والصحة. من جهتها، دعت مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة المواطنين من أجل التقرب من المؤسسات العمومية الصحية والاستثمار في المحاور المقترحة للاستفادة من النشاطات المخصصة لهذا الأسبوع مع العمل على الالتزام بالإجراءات الوقائية لحفظ الصحة العمومية.