وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سكيكدة متابعة – سامعي محمود : ونحن على بعد حوالي شهر من الزمن من حلول فصل الصيف،حيث تكثر حرائق الغابات التلقائية أو المتعمدة بفعل أياد مخربة لا تريد خيرا للوطن،وفي كلتا الحالتين فإنها تعد خسارة لا تعوض إلا بعد مرور وقت،وهو ما دعا السلطات لتكون لهؤلاء وأمثالهم الجدار المنيع . هذا وقامت،يوم أمس،وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة،مدعمة بمروحية السرب الجوي وعلى إثر رصد جوي لثلاث أشخاص يقومون بإضرام النيران على مستوى غابات ولاية سكيكدة ببلديتي (تمالوس، سكيكدة). وعلى الفور تم إخطار الوحدات العاملة في الميدان وتوقيف الفاعلين،حيث يتعلق الأمر ب:(03 أشخاص) تتراوح أعمارهم بين 39 سنة و61 سنة،ليتم على الفور إخطار السلطات القضائية المختصة أين تم مباشرة التحقيق تحت إدارة السادة وكلاء الجمهورية المختصين وهذا تحت إشراف السيد النائب العام لدى مجلس قضاء سكيكدة. وعليه ما تخلفه الحرائق من خسائر بشرية ومادية وما ينجر عنها من ترويع للسكان وتدمير مساحات واسعة من الغطاء النباتي، في إطار التحسيس للفت إنتباه المواطنين بضرورة التبليغ عن أي محاولة لإضرام النار سواء كانت الأرض مملوكة للفاعل أو للغير،وهذا بالتبليغ عن طريق الرقم الأخضر 1055 للدرك الوطني. وأنه مهما كانت دوافع إضرام النار سواء إجرامية أو بغرض تحقيق أغراض شخصية كتدمير الوعاء العقاري لأجل استغلاله في الزراعة،أو استغلال مخلفات الحرائق الغابية في إنتاج مادة الفحم بطريقة غير شرعية، أو التعمد في حرق المحاصيل الزراعية للاستفادة من التعويضات المادية. كما أنه وجب التذكير بالعقوبات الواردة في نص المواد 396 إلى 399 من قانون العقوبات والتي تتراوح عقوبتها من السجن المؤقت من 05 سنوات إلى عشر(10) سنوات،أما إذا تسبب الحريق في إحداث جرح أو عاهة مستديمة فتكون السجن المؤبد وإذا أدى الحريق العمدي إلى موت شخص أو عدة أشخاص فتكون العقوبة هي الإعدام.