الحرائق خلفت وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين.. توقيف شخص مشتبه فيه بإضرام النار في الغابات بسوق اهراس تم توقيف شخص مشتبه فيه بإضرام النار داخل إحدى الغابات بولاية سوق أهراس وإيداعه الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة سوق أهراس حسب ما أفاد به بيان لوكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة يأتي ذلك في الوقت الذي تم تسجيل وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين حسب آخر حصيلة لمصالح الحماية المدنية التي سجلت بولاية الطارف وفاة 30 شخصا و5 وفيات بولاية سوق اهراس.
ي. تيشات أفاد وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس في بيان له بأنّه وعملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس الرأي العام بأنّ التحقيقات القضائية الجارية حول حرائق الغابات بدائرة الاختصاص أفضت إلى توقيف مشتبه فيه بإضرام النار داخل الغابة المحاذية لحي 400 مسكن مضيفا أن المشتبه فيه وبعد تفتيشه من قبل مصالح الأمن تبين أنه كان يحمل 3 ولاعات ويتعلق الأمر بالمدعو (ق. س) البالغ من العمر 29 سنة مسبوق قضائيا مشيرا إلى أن المعني تم تقديمه أمام النيابة وفتح ضده تحقيق قضائي وضد كل من يكشف عنه التحقيق لجنايات وضع النار عمدا في الغابات الحريق العمدي المؤدي لوفاة أشخاص وإحداث جروح وعاهات مستديمة الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 396.396 مكرر و399 من قانون العقوبات. وتابع أن قاضي التحقيق لدى محكمة سوق أهراس وبعد الاستماع إلى المعني عند الحضور الأول أصدر أمرا بإيداعه الحبس المؤقت وأوضح ذات المصدر أنه إذا أكد التحقيق الطابع التخريبي لهذه الأفعال سيتم تفعيل آليات إخطار القسم المختص بقضايا الإرهاب بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
توقيف 3 أشخاص أضرموا النار عمدا في محاصيل زراعية بالطارف تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في بلدية بحيرة الطيور بولاية الطارف من توقيف 3 أشخاص أضرموا النار عمدا في محاصيل زراعية موضوعة في أكوام وحزم مملوكة للغير مع تأكيد ذات المصالح في بيان لها انه وبفضل الاستعلام الجيد واليقظة الدائمة لأفراد الدرك الوطني تمت الإطاحة ب 3 أشخاص ينحدرون من ولاية الطارف وتتراوح أعمارهم بين 40 و70 سنة قاموا بإضرام النار عمدا في محاصيل زراعية ميرة بأنّه تم تقديم المتهمين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق معهم.
وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين خلفت حرائق الغابات التي تشهدها بعض الولايات بشرق البلاد وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين حسب آخر حصيلة لمصالح الحماية المدنية التي سجلت بولاية الطارف وفاة 30 شخصا جراء الحرائق بينما سجلت ولاية سوق أهراس 5 وفيات وشهدت ولاية سطيف وفاة شخصين متأثرين بحروق بليغة حسب ما أكده المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد عاشور فاروق. وأعلنت الحماية المدنية في حصيلتها الأخيرة عن تمكن وحداتها من إخماد عدة حرائق غابية بكل من قالمةوجيجل فيما تتواصل الجهود للسيطرة على بقية الحرائق المندلعة بكل من سوق أهراس (7 حرائق) سكيكدة (3) الطارف (حريقان) وحريق واحد بكل من سطيف تيبازة وتيزي وزو.
تحديد هوية 18 جثة متفحمة من ضحايا الحرائق بالطارف تعرف خبراء في الأدلة الجنائية على 18 جثة متفحمة تعود لضحايا حرائق الغابات بولاية الطارف وأوضح ذات المصدر أن 6 خبراء من المعهد الوطني للأدلة وعلم الإجرام ببوشاوي و10 من الشرطة العلمية بقسنطينة تنقلوا من أجل التعرف على هوية الجثث المتفحمة جراء الحرائق التي عرفتها ولاية الطارف مشيرا إلى تمكن الخبراء من الكشف عن هوية 18 جثة فيما تعذر عليهم التعرف على هوية 15 جثة أخرى تعود لضحايا المأساة التي عرفتها ولاية الطارف.
العثور على جثث 5 أفراد من عائلة واحدة تم ببلدية سوق أهراس تسجيل وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة هلكوا جراء حرائق حسب ما أفادت به مصالح الولاية التي أوضحت أن هذه العائلة التي تضم 5 أشخاص ينحدرون من بلدية مداوروش كانوا في زيارة عائلية إلى سوق أهراس حيث تم العثور عليهم في ساعة مبكرة من نهار اول امس الخميس وتحويل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية كعرار السبتي بمدينة سوق أهراس وأضاف بيان ذات المصالح أن والي الولاية لوناس بوزقزة تنقل رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى مواقع الحرائق وكذا إلى المؤسسة الاستشفائية كعرار السبتي بسوق أهراس لتقديم واجب العزاء لعائلة الضحايا.
تسجيل وفاة في حرائق قالمة أفاد بيان للحماية المدنية بولاية قالمة عن وفاة شخص واصابة اثنين آخرين في حريق كاف الصبيحي ببلدية عين العربي ويتعلق الاكر بشخص من جنس ذكر بحريق كاف الصبيحي بلدية عين العربي يبلغ من العمر 72 سنة متأثرا باستنشاقه الدخان فيما أصيب شخصين آخرين ذكر وأنثى الأول بحريق مشتة الحامة بلدية وادي الشحم يبلغ من العمر 70 سنة له حروق من الدرجة الأولى في الوجه بينما الثانية بحريق مشتة الزوي بلدية الدهوارة تبلغ من العمر 72 سنة لها صعوبة في التنفس.
تسجيل 118 بؤرة حريق على مستوى 21 ولاية سجلت مصالح الحماية المدنية خلال 24 ساعة 118 بؤرة حريق على مستوى 21 ولاية من شرق البلاد أبرزها الطارف سوق أهراسسطيفقالمةوسكيكدة حيث أوضحت في حصيلتها الأخيرة التي كشفت عنها اول أمس الخميس أن هذه الحرائق شملت ايضا ولايات قسنطينةبجاية ميلة تيبازة الشلف عين الدفلى تيزي وزو باتنةعنابةأم البواقيبرج بوعريريججيجلالمدية عين تموشنت البويرة وجيجل كما قامت المديرية العامة للحماية المدنية بإرسال دعم مادي وبشري مقدر ب 1700 عون و280 شاحنة إخماد. وقد خلفت الحرائق المسجلة بولاية الطارف وفاة 30 شخصا متأثرين بحروقهم بالموقع المسمى غابة نبربر بالقالة و161 جريحا بينما سجلت ولاية سوق أهراس 5 وفيات وإصابة 65 شخص بإصابات خفيفة بينهم 4 مصابين بحروق خفيفة والآخرين باختناق في التنفس جراء دخان الحريق حيث تم اسعافهم من طرف أعوان الحماية المدنية إلى جانب تسجيل إصابة 10 اعوان بضيق في التنفس.
إخماد جميع الحرائق المسجلة بجيجل تمكن عناصر الحماية المدنية لولاية جيجل مدعومين بأفراد الجيش الوطني الشعبي من إخماد جميع الحرائق التي عرفتها الولاية خلال الأسبوع الجاري حسب ما افاد به رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية الرائد صالح لعرج الذي أوضح أن تكاثف جهود مختلف المتدخلين سمح بالسيطرة على مختلف الحرائق التي شهدتها عديد بلديات الولاية مؤكدا أنه تمت السيطرة على آخر حريقين كبيرين ليلة الأربعاء إلى الخميس بكل من المنطقة الجبلية الجيزة ببلدية جيملة والمنطقة الغابية زونداي ببلدية إيراقن سويسي وأضاف ذات المسؤول بالحماية المدنية أن الظروف المناخية الصعبة والمتمثلة في الهبوب القوي للرياح فضلا عن وعورة التضاريس صعبت من عمليات الإخماد التي لم تتوقف على مدار 24 ساعة مبرزا أنه بفضل الهبة القوية للمواطنين تمت السيطرة على آخر بؤر الحرائق وإخمادها. وكان الي جيجل عبد القادر كلكال تنقل إلى بلدية إيراقن سويسي وتحديدا منطقة زونداي رفقة عديد المسؤولين لمتابعة عملية إخماد الحريق الذي شب بالمنطقة حيث أكد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من طرف كل المصالح المتدخلة لحماية أرواح المواطنين من ألسنة النيران كما كان لرئيس الجهاز التنفيذي المحلي لقاء مع مواطني المنطقة حيث أشاد بالهبة التضامنية للمواطنين ووقوفهم جنبا إلى جنب مع العناصر المتدخلين في هذا الظرف العصبي مؤكدا لهم بأنّه سيتم إيفاد لجنة خاصة لمعاينة الأضرار التي خلفتها الحرائق وإحصائها قصد تعويض المتضررين من هذه الحرائق وفق ما جاء في بيان صادر عن المصالح الولائية لجيجل.
الحماية المدنية تفند خبر وفاة أحد اعوانها فندت المديرية العامة للحماية المدنية الأخبار التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة أحد أعوان الحماية المدنية في الحرائق التي اندلعت مؤخرا في عدة ولايات من الوطن وعليه دعت الحماية المدنية في بيان لها لضرورة التأكد من صحة المعلومات وعدم الانسياق وراء مثل هذه الأحداث والأخبار الهدامة والتي الغرض منها زعزعة عزيمة أعوان الحماية المدنية الذين هم وحتى هاته اللحظة يعملون دون هوادة لمجابهة هاته الحرائق.
سونلغاز تجند فرقها بالمناطق المتضررة قام مجمع سونلغاز بتجنيد عماله وتوفير مختلف الوسائل من أجل دعم جهود تأمين السكان وضمان التوزيع العادي للكهرباء بالمناطق المتضررة جراء حرائق الغابات التي تعرفها ولايتي الطارف وسوق أهراس حسب ما افادت به ذات المؤسسة العمومية. التي أوضحت في بيان لها انه على إثر نشوب حرائق بدرجة كبيرة في كل من الطارف ومناطق القالة وعين العسل والزيتونة وبوثلجة --أي الشريط الحدودي الشرقي -- وكذا بغابة الزعرورية المحاذية لمدينة سوق اهراس تأهب عمال المؤسسة بشكل استعجالي حيث تمثل التدخل الأول والسريع في القطع العمدي للغاز وعزل المناطق المجانبة لمراكز النيران مشيرة إلى أن عملية القطع العمدي للغاز تتعلق خاصة بحي 400 مسكن بسوق اهراس لمقربته لغابة الزعرورية والمناطق المذكورة من ولاية الطارف من أجل تأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم والصالح العام. وأكد مجمع ذات المؤسسة أن تجنيد عمال المؤسسة مدعمين بالمقاولين المعتمدين وتوفير كل الامكانات البشرية المختصة والمعدات المستعملة في مثل هذه الحالات يأتي كتدعيم مقرب من لدن خلية المتابعة التي يشرف عليها شخصيا الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مشيرة إلى أن تنسيق مصالح سونلغاز على المستوى المحلي يبقى الزاما سواء كان مع الهيئات العمومية أو المصالح المتواجدة في الميدان لمد يد المساعدة المختصة في كل الأحوال مضيفا أن مركبات المؤسسة وضعت تحت الخدمة واستعملت لإجلاء العائلات المتضررة كما هو الحال بسوق أهراس. وأكد مجمع سونلغاز أن الهدف كمرحلة اولى هو تأمين المناطق المتضررة جراء هذه النيران ريث اخمادها ثم الوقوف على إصلاح وبسرعة ما قد يتم اتلافه من معدات وخيوط كهربائية مبرزا في ذات السياق أن مهمته الأولى في هذه اللحظة تبقى الوقوف على ضمان التوزيع العادي خاصة لطاقة الكهرباء لأهميتها البالغة والضرورية للمواطن في مثل هذه الظروف.