لدى افتتاحه لقاء تحسيسي حول الرئاسياتبتندوف،نور الدين بن براهم: قال رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني،نور الدين بن براهم،أمس السبت من تندوف،بأن الوحدة الوطنية تشكل العمود الفقري لاستقرار الجزائر وتماسكها. وأوضح بن براهم لدى إشرافه على افتتاح لقاء تحسيسي حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بحضور ممثلي مختلف فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين والسلطات الولائية، "بأن الوحدة الوطنية ليست مجرد شعارات ترفع في المناسبات, بل هي التزام يومي من كل مواطن تجاه وطنه, من خلال تعزيز روح التعاون والتضامن بين أبناء الشعب الواحد". وأشار رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني إلى أن "ولاية تندوف قد شهدت إنجازات تنموية بارزة خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية". وأردف بالقول بأن "هذه الإنجازات لم تأت من فراغ, بل هي نتيجة للتعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع المحلي, فضلا عن كونها تعكس الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء تندوف والالتزام الثابت بتحقيق التنمية في جميع أنحاء الوطن". وفي الشأن الدولي, أشاد بن براهم بمواقف الجزائر الثابتة في دعم القضايا العادلة حول العالم وبسياسة حسن الجوار التي تتبعها, والتي ترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة, مؤكدا في ذات السياق "أن الجزائر لطالما كانت نصيرا للشعوب المظلومة وداعمة لقيم العدالة وحقوق الإنسان". وفي معرض حديثه عن النجاحات الوطنية على مختلف الأصعدة, قدم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني تهنئته للرياضية الجزائرية إيمان خليف، مشيرا إلى أن "هذا الإنجاز ليس مجرد فوز رياضي فحسب، بل هو رمز للصمود والإصرار اللذان يميزان الشخصية الجزائرية". وفي ختام هذا اللقاء الذي جرى تنظيمه بقاعة الاجتماعات للولاية، دعا نور الدين بن براهم إلى المشاركة القوية في الموعد الانتخابي المقبل, الذي يعد كما قال "محطة هامة تتطلب من الجميع المشاركة الفعالة لإنجاحه"،مشددا على أن المشاركة القوية في هذه الانتخابات تعد واجبا وطنيا يعزز من مسار الديمقراطية ويضمن تحقيق أهداف التنمية. فاروق.ع