إثر التقلبات الجوية والفيضانات الأخيرة بالغرب وبالجنوب الجزائري إثر التقلبات الجوية الأخيرة،أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية،عن القيام بالعديد من العمليات سمحت بإنقاذ 73 شخص،فيما توفي شخصين(02) ويتم البحث عن شخصين آخرين جرفتهما السيول. هذا وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية،بكل من بشار،وتمنراست،وبني عباس،والشلف،والبيض، وتيميمون،وسعيدة،وغرداية،واليزي،وتندوف،وتيارت،على إثر التقلبات الجوية المصحوبة بأمطار رعدية معتبرة. كما قامت ذات المصالح،عدة عمليات إنقاذ أشخاص محاصرين في وضعيات خطيرة،وكذا القيام بعشرات عمليات امتصاص مياه الأمطار من داخل عدة سكنات ومنازل وكذا بعض المنشآت العمومية والخاصة. وبالإضافة إلى ذلك تم القيام بالعديد من عمليات سمحت بإنقاذ 75 شخص،منهم 30 بولاية بشار، و09 بولاية تندوف، و26 بولاية النعامة،و3 بولاية إليزي،و3 بولاية تندوف،و2 بولاية تمنراست،وشخص بولاية بني عباس، وشخص بولاية البيض. وتجري عملية البحث عن شخصين جرفتهما السيول،على مستوى ولاية البيض ببلدية بوسمغون، ويتعلق الأمر بشخص على متن شاحنة جرفته سيول واد دميرينة،وشخص بولاية تمنراست ببلدية عين أمقل جرفته مياه واد أثناء السباحة. وفي حين تم تسجيل 02 حالتي وفاة، الحالة الأولى بولاية إليزي،ببلدية برج عمر ارديس،ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 11 سنة، جرفتها سيول واد تيهاوهاوت أول أمس، وتم انتشالها يوم أول أمس. وفيما تم تسجيل حالة الوفاة الثانية بولاية تمنراست، ببلدية تمنراست بمنطقة إيفق،حيث تم انتشال جثمان شخص جرفته مياه واد توفدات. وحسب النشرات الجوية الخاصة ،التي تحذر من تساقط الأمطار الرعدية تخص عدة ولايات من الهضاب العليا والجنوبية الصادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية،وبتوجيهات من المدير العام،قامت مديرية تنظيم وتنسيق التدخلات كخطوة استباقية عملياتية بما يلي: تم تجنيد المئات من الأعوان و الفرق المختصة للتدخل في حوادث الفيضانات،ووضع في حالة تأهب قصوى فرق الدعم والتدخل الأولي بمكونتها الخاصة بالتدخل في الفيضانات. كما تم إرسال فرقة متكونة من 12 عون مختص في التدخل والإسعاف في المحيط المائي إلى ولاية بشار،وإرسال فرق الدعم والتدخل الأولي من ولايات معسكر،غليزان ووهران باتجاه ولاية بشار. وإلى جانب ذلك تم وضع فرقة مكونة من21 مسعف في البيئة المائية على مستوى ولاية سيدي بلعباس في حالة تأهب،وتم إرسال فرقة الدعم والتدخل الأولي للوحدة الوطنية للتدريب والتدخل إلى ولاية سيدي بلعباس. آيت سعيد.م