* إطلاق مشاريع اقتصادية استراتيجية ستغير وجه الجنوب الغربي مواطنو الولاية ثمنوا وفاء الرئيس بكافة التزاماته استقبال شعبي حاشد للرئيس تبون بتندوف خص رئيس الجمهورية، الخميس، باستقبال شعبي حاشد من قبل أعيان ومواطني ولاية تندوف. في إطار الزيارة التي قام بها إلى الولاية والتي عاين خلالها عدداً من المشاريع التنموية والحيوية، كما أشرف على وضع حجر الأساس لإنجاز مصنع المعالجة الأولية لمادة خام الحديد بمنجم غار جبيلات، وحجر أساس إنجاز خط السكة الحديدية بشار-تندوف-غار جبيلات. وقد شهدت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر الولاية توافدا لجموع كبيرة من المواطنين منذ الساعات الأولى للصباح رافعين الراية الوطنية وحاملين لافتات ترحب برئيس الجمهورية وتشيد بالأهمية الخاصة التي يوليها للولاية من خلال المشاريع التنموية الاستراتيجية التي حظيت بها، والتي من شأنها تعزيز مكانتها كولاية محورية. فعلى مستوى شارع جيش التحرير الوطني، قام رئيس الجمهورية بمصافحة عدد من المواطنين، كما تبادل أطراف الحديث مع البعض منهم، حيث عبروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة وعن دعمهم التام لمساعي رئيس الجمهورية في بناء الجزائر الجديدة، مشيدين بوفاء الرئيس تبون بوعوده والتزاماته أمام الشعب الجزائري. وثمن أعيان وممثلو المجتمع المدني بولاية تندوف، وفاء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بكافة التزاماته ال54 أمام الشعب الجزائري، لاسيما تحقيق تنمية متكافئة بين مختلف مناطق الوطن. وبهذا الصدد، أشادت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة عائشة رمضاني بحرص الدولة بقيادة الرئيس تبون على «تجسيد مخطط وطني لتحقيق التنمية المتكافئة بين مختلف مناطق الوطن، وتطوير المناطق النائية والمعزولة ومكافحة الإقصاء والتهميش». وأضافت من جهة أخرى، أن المرأة التندوفية والصحراوية بشكل عام تلتمس «فتح الأبواب أمامها لتمكينها من تسويق منتوجات الحرفيات وإنشاء سوق دولية أو منطقة للتبادل الحر، لعرض هذه المنتوجات بمشاركة دول الجوار على غرار موريتانيا، بهدف تشجيع المرأة التندوفية على ولوج عالم المقاولاتية». وبدوره وصف السيد بيتة خطاري وهو أحد أعيان المنطقة ورئيس جمعية، زيارة رئيس الجمهورية ب«التاريخية» نظرا للمشاريع الاستراتيجية الهامة التي تم إطلاقها، مثمنا باسم سكان الولاية وفاء الرئيس تبون بالتزاماته ال54 الرامية إلى تحقيق وثبة تنموية في كافة مناطق الوطن. وفي مداخلته، اقترح ذات المتحدث «دعم عمليات إنشاء مستثمرات لتربية الإبل ورفع مبلغ إعانات الدولة الموجهة للسكن الريفي وللتجزئات السكنية». أما السيد الخليل حاج بوبكر وهو إطار في الجماعات المحلية، فحيا حرص رئيس الجمهورية على الإصغاء لانشغالات المواطنين حيثما كانوا والاهتمام الخاص الذي يوليه للفئات الهشة. واقترح إنشاء بلديات جديدة في تندوف على مستوى حاسي الخبي وحاسي منير وغار جبيلات. واعتبر أن المشروعين العملاقين اللذين استفادت منهما الولاية (منجم غار جبيلات وخط السكك الحديدية) «حلم راود أجيال من ساكنة الولاية قبل أن يتحقق اليوم». ومن جانبه ثمن الأستاذ بالمركز الجامعي «علي كافي» بتندوف، فردي حماد «القرارات التاريخية» التي اتخذها رئيس الجمهورية لفائدة الأسرة الجامعية على غرار توظيف حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير ومراجعة القانون الأساسي للأستاذ الباحث. كما أشاد بوفاء الرئيس تبون بالتزاماته بجعل الجامعة «إطارا للتعليم والتنمية والإبداع، ما جعلها تساهم في تطوير البلاد وتنميتها»، والتمس من رئيس الجمهورية ترقية المركز الجامعي «علي كافي» إلى جامعة.وفي كلمته، اعتبر عضو المجلس الأعلى للشباب، السيد سعيد عز الدين استحداث المجلس «مكسبا من مكاسب التعهدات التي التزم بها السيد الرئيس والتي مكنت الشباب من المشاركة في الحياة السياسية وفي صنع القرار». وأعرب عن أمله في منح شباب الولاية الأولوية في مناصب الشغل التي توفرها المشاريع التنموية الجديدة وكذا ترقية تواجدهم في مناصب المسؤولية. وفي سياق آخر، أجمع المتدخلون على الإشادة بالمواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية ونصرتها غير المشروطة للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية. ع- سمير رئيس الجمهورية في لقاء مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بالولاية الجزائر استعادت قوتها ومكانتها إقليميا ودوليا * تندوف ستصبح قطبا صناعيا *الوزير الأول سيزور الولاية قبل نهاية ديسمبر للإعلان عن برنامج تكميلي أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن زيارة مرتقبة للوزير الأول إلى ولاية تندوف قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل من أجل تسجيل برنامج تكميلي لفائدة هذه الولاية. وأكد رئيس الجمهورية أن تندوف ستصبح قطبا حقيقيا في مجال الصناعة، مضيفا أن مشروع منجم غار جبيلات وخط السكة الحديدية هي مشاريع حيوية من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لشباب المنطقة. أكّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، أن ولاية تندوف ستصبح قطبا حقيقيا في مجال الصناعة. وذلك خلال اللقاء الذي جمعه، بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية تندوف بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الولاية، وجرى اللقاء بحضور رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالإضافة إلى أعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة. وقال رئيس الجمهورية أمام أعيان الولاية، إن مشروع منجم غار جبيلات، وخط السكة الحديدية بشار- تندوف- غار جبيلات، مشاريع حيوية من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لشباب المنطقة. وأضاف أن الجزائر استعادت قوتها ومكانتها المحورية والريادية إقليميا ودوليا بفضل الجيش الوطني الشعبي وإخلاص الرجال. برنامج تكميلي للولاية قبل نهاية ديسمبر وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في حديثه أن الوزير الأول سيقوم بزيارة رسمية إلى الولاية قبل نهاية شهر ديسمبر من أجل تسجيل برنامج تكميلي للولاية. كما أكد رئيس الجمهوريةالتزامه بمضاعفة أجر الأطباء الذين يشتغلون في ولايات الجنوب، وتوفير السكن لهم. وكشف الرئيس أن وزير الصحة سيقوم بزيارة إلى الولاية لمعاينة المستشفى لتجهيزه في أقرب الآجال. وفي ذات الصدد، أكد التزامه بإدراج تخصص طب النساء، وتخصص أمراض السرطان في هذا المستشفى. وتعهد رئيس الجمهورية بإنشاء محطة لتصفية المياه المستعملة في ولاية تندوف، وكذا العمل على تحويل المركز الجامعي بولاية تندوف إلى جامعة. وبالمناسبة، استمع رئيس الجمهورية باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية في إطار بناء الجزائر الجديدة. ع س الرئيس تبون يؤكد بأن منجم غار جبيلات سيبعث حياة اقتصادية جديدة مشاريع استراتيجية ستغير وجه منطقة الجنوب الغربي * مستقبل الجزائر مرتبط بمنجم غار جبيلات أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن مستقبل الجزائر مرتبط بمنجم غار جبيلات الذي سيوفر 3 ملايير دولار من واردات الحديد، وقال بأن مشروع غار جبيلات يمثل «بشرى» لمنطقة الجنوب الغربي، منوها بالتطور «الكبير» الذي تشهده صناعة الحديد والصلب في الجزائر. مشددا من جانب آخر على ضرورة الانطلاق الفوري في إنجاز مركب الصلب ببشار، كما طالب بإنجاز مشروع خط السكة الحديدية بشار – تندوف – غار جبيلات في الآجال المحددة. أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها الخميس إلى ولاية تندوف، على إطلاق مشاريع ذات بعد استراتيجي لفائدة هذه الولاية الحدودية، حيث قام الرئيس تبون بوضع حجر الأساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غار جبيلات، تثمينا للمنجم الذي يعد من بين الأضخم في العالم من حيث الاحتياطات، إذ تقدر بنحو 3,5 ملايير طن من خام الحديد فيما تبلغ قدرات إنتاجه من 2 إلى 3 ملايين طن سنويا كمرحلة أولى (2022-2025). وأكد رئيس الجمهورية على أهمية إنجاز "مدينة منجمية" حول منجم غار جبيلات, مبرزا من جانب آخر ضرورة الانطلاق الفوري في إنجاز مركب الصلب ببشار. كما شدد على أهمية توفير كافة الخدمات والمرافق، على غرار الكهرباء وشبكة المياه لقاعدة الحياة وللساكنة مستقبلا في إطار مدينة منجمية "بأتم معنى الكلمة". وبعد أن أكد بأن منجم غار جبيلات الذي دخل حيز الاستغلال والتثمين منذ أزيد من سنة يفتح آفاقا اقتصادية وتنموية «كبيرة» للجزائر، شدد الرئيس تبون على ضرورة الانطلاق «الفوري» في إنجاز مركب الصلب ببشار. وتابع في ذات الصدد أن مصنع بشار للصلب وقضبان السكك الحديدية والهياكل المعدنية يجب أن ينطلق «من الآن لكي يكون في الموعد في سبتمبر 2026». واعتبر بأن مشروع غار جبيلات يمثل «بشرى» لمنطقة الجنوب الغربي، منوها بالتطور «الكبير» الذي تشهده صناعة الحديد والصلب في الجزائر. وأوضح في ذات الصدد أن منتجات الجزائر، على غرار حديد البناء، صارت مطلوبة ومرغوبة في الأسواق الدولية، خصوصا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وهذا بفضل مصانع وهران وبلارة (جيجل). وحسب المجمع الصناعي المنجمي (سوناريم) فإن المشروع المندمج لمنجم غار جبيلات، وعلاوة على مساهمته المرتقبة في خلق 25 ألف منصب عمل مباشر و125 ألف منصب غير مباشر، سيعرف تشييد مرافق سكنية واجتماعية، بما فيها تلك الخاصة بالمدينة المنجمية لغار جبيلات. ويندرج إنجاز هذا المركب الذي سيقام بالمنطقة الصناعية "توميات" بولاية بشار، باستثمار قوامه 1 مليار دولار، في إطار الاستغلال المدمج للمنجم من خلال جملة من المنشآت والبنى التحتية على غرار خط السكك الحديدية غار جبيلات-بشار، ومصنع المعالجة الأولية لخام حديد غار جبيلات. نفس آخر للاقتصاد الوطني كما وضع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حجر الأساس لمشروع إنجاز خط السكة الحديدية بشار – تندوف – غار جبيلات على مسافة 950 كيلومترا. وشدد الرئيس تبون بالمناسبة على ضرورة احترام آجال إنجاز هذا المشروع الضخم المحددة ب 30 شهرا، مؤكدا في السياق أن مستقبل الجزائر مرتبط بمنجم غار جبيلات الذي سيوفر، كما أضاف رئيس الجمهورية، 3 ملايير دولار "قيمة استيراد مادة الحديد". وقال الرئيس تبون "هذا هو الاقتصاد الذي نريده، وهو مشروع يعطي نفس آخر للاقتصاد الوطني". ويتم إنجاز المشروع على 3 مقاطع حيث يربط المقطع الأول بشار بالنقطة الكيلومترية 200، أما المقطع الثاني يربط أم العسل بتندوف على مسافة 175 كيلومترا. ويربط المقطع الثالث النقطة الكيلومترية 200 وأم العسل ومن تندوف إلى غار جبيلات على مسافة 575 كلم.