استنكر مدير الحملة الانتخابية للحزب الوطني الحر لولاية بومرداس طامة العيد الطريقة التي تمت بها تنحيته من رأس القائمة التي اعتبرها بالباطلة، وأن الإدارة قامت بتلفيق تهم واهية في حق شخصه ليؤكد، وأنه تم استخلافه على رأس قائمة الحزب لتشريعيات 10 ماي المقبل بالرجل الأول للحركة الجمعوية والمجتمع المدني بولاية بومرداس، يعقوب بوقريط«. وكشف طامة العيد حسب بيان له تلقت »السلام« نسخة منه بأن إقصائه جاء بإيعاز من جهات حزبية حاقدة، تقتات على الإقصاء السياسي والاجتماعي للوطنيين الغيورين على المصالح العمومية، بتلفيق تهم فارغة المحتوى. وأضاف ممثل حزب الوطني الحر لولاية بومرداس أن «هذا تعسف وظلم، رغم نظافة سوابقنا العدلية وأيدينا من الفساد والرشوة، وعملنا النزيه والمخلص لصالح استقرار مؤسسات الدولة بإطفاء الحرائق الاجتماعية عبر التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة في المجتمع، بحيث عملنا بكل إخلاص لانتشالها من براثن الفقر والفاقة والإقصاء الاجتماعي، بإسكانها في شاليهات استغلت في الدعارة وفعل المنكرات وشرب المسكرات وتعاطي المخدرات، وهو عمل كان الأولى أن تحرص عليه الجهات المخولة به قانونا». وأضاف العيد طامة، أنه وبعد المشاورات التي تمت مع رئيس الحزب الوطني الحر الأستاذ طارق يحياوي، «فقد تم استخلافنا على رأس قائمة الحزب لتشريعيات 10 ماي المقبل بالرجل الأول للحركة الجمعوية والمجتمع المدني بولاية بومرداس، الذي قدم الكثير لمشروع السلم والمصالحة الوطنية، المناضل والصحفي يعقوب بوقريط رئيس الجمعية الولائية للسكنات الجاهزة والوسيط القضائي، رفيق الفلاحين والتجار والعمال والحرفيين، ليقود قاطرة الحزب الوطني الحر بولاية بومرداس إلى محطة النجاح والفوز العريض بتشريعيات ماي المقبل، مدعوما بأصحاب الإرادة الخيرة من المواطنين عبر الأحياء الشعبية والمداشر الريفية والأحواش الفلاحية ومواقع السكنات الجاهزة عبر ولاية بومرداس. كما دعا مدير الحملة الانتخابية للحزب الوطني الحر لولاية بومرداس أزيد من 100 ألف من الأنصار والمحبين من رجال، نساء، شباب، طلبة وبطالين وفي مقدمتهم أبناء العائلة الثورية والفعاليات النقابية والجمعوية وزوايا الطريقة الرحمانية ولجان مواقع السكنات الجاهزة، إلى التعبئة والوقوف وقفة الوطني الحر إلى جانب يعقوب بوقريط، متعاطفين وداعمين مسعاه لكسب الفوز المبين في تشريعيات ماي المقبل.