باشر من جديد عمال مركز البحث النووي بمحافظة الطاقة الذرية احتجاجهم أمام مقر المركز بالعاصمة، معبرين عن مساندتهم لزملائهم المزمع مثولهم أمام القضاء يومي ال 15 و16 من الشهر الجاري نتيجة احتجاجهم مسبقا. شرع أمس موظفو المركز البحث النووي في إضراب مفتوح أخذ شقين، حيث فضلت لفئة الأولى الاعتصام والتعبير عن امتعاضها أمام المركز، والثانية اتجهت إلى مقر الوصاية بحيدرة في العاصمة. وبخصوص مطالبهم شدد المحتجون على ضرورة فتح قنوات الحوار بينهم وبين الإدارة مؤكدين امتناعهم عن العمل إلى حين تجسيد مطالبهم، هذا و حمل المحتجون شعارات ولافتات تعكس معاناتهم على غرار “لشفافية تامة في صياغة القانون الأساسي”، “القانون الأساسي يجب أن يشرك الشريك الاجتماعي” و«التمثيل النقابي حق مشروع”، مؤكدين تمسكهم بقانون أساسي عادل حريصين على المطالبة بقانون ينصفهم ويكرّس حقوقهم التي لطالما ناشدوا بها، كما أكد المحتجون أن مطلبهم الرئيسي اليوم هو تمكينهم من الإطلاع على القانون الأساسي الخاص بهم والذي تم صياغته دون إشراك الفروع النقابية التي تمثلهم، مستنكرين تجاهل مراسلاتهم من طرف مختلف الهيئات المعنية للإطلاع على النسخة النهائية للقانون قبل المصادقة عليه باعتبارهم أطرافا معنيّة بهذا القانون، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم إلى احتجاجهم والاعتصام أمام الوزارة الأولى، خاصة في ظل عدم اطّلاعهم على هذا القانون، مما أثار تساؤلهم والكثير من الغموض حول هذا القانون الجديد.