بغية التكفل الأحسن بالفئة المصابة بالمرض تم انشاء وحدة للتكفل بالمصابين بمرض الرعاش على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران لتحسين نوعية العلاج، حسبما أستفيد لدى خلية الاعلام لهذه المؤسسة الصحية. وتتكفل هذه الوحدة التي أنشئت بقسم الامراض العصبية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بالقبول المسبق للمرضى ومتابعتهم المتخصصة لتحسين التكفل بمرضى الرعاش، كما أشار نفس المصدر. ويتم اجراء بهذه الوحدة اختبارات للمساعدة على معرفة تطور المرض على غرار اختبارات الحركة والاختبارات النفسية العصبية قبل البدء في العلاجات المناسبة. رغم إنعدام دواء لعلاج مرض الرعاش إلا أنه يوجد علاجات للتقليص من الأعراض وخاصة عند الجمع بين العلاج وإعادة التأهيل أو النشاط البدني، وهي العناصر الرئيسية في تحسين الحياة اليومية للمصابين بهذا الداء. ولتحسين التكفل تم توظيف مدلك على مستوى الوحدة لأن “إعادة التأهيل سيساعد على تحسين مرونة الأطراف والجسم والحفاظ على العضلات وضمان توازن جيد للمشي. وفي النهاية سيساعد هذا في الحفاظ على استقلالية المريض”. من جهة أخرى تعتزم الوحدة تنظيم جلسات للعلاج الجماعي في شكل اجتماعات ستفسح المجال للتبادل بين المرضى والمختصين للتطرق الى المواضيع المتعلقة مباشرة بالواقع المعاش للمرضى. للاشارة فقد تم تسجيل خلال العام الجاري زهاء 80 حالة جديدة من مرض الرعاش على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران أغلبها عند الرجال. وفي الجزائر يصيب هذا المرض حوالي 70 ألف شخص بفوق أعمارهم 55 سنة ولا تزال أسبابه غير معروفة ومع ذلك هناك استعداد وراثي لدى المرضى صغار السن.