يبدو أن الاعتداءات على لاعبي فريق أصبحت عادة في الملاعب الجزائرية وفي البطولة المحترفة، إذ وبعد حادثة الاعتداء على لاعبي إتحاد الجزائر في سعيدة، جاء الدور نهاية الأسبوع الماضي على لاعبي مولودية بجاية الذين عاشوا تقريبا نفس الأحداث في المحمدية أمام السريع المحلية، حيث تعرضت عناصر تشكيلة الموب إلى اعتدءات من قبل أشباه أنصار سريع المحمدية قبل بداية اللقاء، وحسب إدارة مولودية بجاية فالحارس طوال رفقة المدرب رحموني تعرضا إلى الضرب، ما جعل إدارة النادي البجاوي تقرر عدم الدخول إلى غرف تبديل الملابس بعد عملية الإحماء والبقاء في أرضية الميدان لارتداء التشكيلة ملابسها الرسمية لخوض اللقاء، وبهذه الأحداث التي تعتبر الثانية في أقل من عشرة أيام، أصبحت الرابطة الوطنية لكرة القدم في ورطة بسبب كثرة الاعتداءات على اللاعبين والأنصار وكذا الأعمال الشغب.