قال إن هدفها التحضير لمؤتمر إستثنائي وإعادة الإعتبار للحزب أكدّ معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، تم تعيينها من طرف رئيس الجمهورية، ورئيس الحزب، عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو التحضير لمؤتمر إستثنائي من جهة، وإعادة الإعتبار ل “الأفلان” من جهة أخرى. أوضح بوشارب، في كلمة له بمناسبة تنصيب الهيئة السالفة الذكر، أن مهمتها الأساسية تتمثل في عقد مؤتمر إستثنائي للحزب بما يضمن إنطلاقة جديدة ل “الأفلان” في كنف الوحدة والإنسجام والتضامن، سعيا إلى ترقية الأداء النضالي والسياسي وتعزيز التواصل بين مكونات الحزب ومختلف شرائح المجتمع، إلى جانب تمكين الحزب من الإستمرار دوما في مكانته الرائدة في الساحة السياسية الوطنية، وقال في هذا الصدد “سنعمل من أجل التمكين للحزب في كل المحطات والإستحقاقات القادمة وذلك تحت توجيهات رئيس الحزب، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة”. كما شدد المتحدث على أن الحزب العتيد سيبقى حريصا على الإلتزام بالثوابت الوطنية وبالقيم الحميدة التي ترسخت في صفوف مناضليه من أجل بلوغ الأهداف المنشودة، وقال “الجبهة كانت دائما صمام الأمان حينما تضيق الأمور وتتأزم الأوضاع”. في السياق ذاته كشف رئيس البرلمان، أنه سيتم العمل على إستحداث هيئة تنفيذية تعمل بالتنسيق مع هيئة تسيير الحزب تتشكل من إطارات الحزب من أجل تحقيق ما يصبو إليه “الأفلان”، على أن يتم الإعلان عن الأسماء التي تضمها خلال الأيام القليلة القادمة. وفي رده على سؤال يتعلق بجمال ولد عباس، الأمين العام السابق، ثمن بوشارب، العمل الذي قام به على رأس الحزب، مشيرا إلى أنه إلتقى به قبل تنصيب هيئة التنسيق، وأكد له إستعداده لمد يد العون للقيادة الجديدة وبقائه في خدمة الحزب. هذا وإغتنم معاذ بوشارب، الفرصة وتطرق إلى الجدل الذي صاحب إختياره لتسيير “الأفلان”، ومعارضة أعضاء المكتب السياسي، بما فيهم أحمد بومهدي، لذلك وقال “عندما يتخذ رئيس الحزب قرارا بتشكيل هيئة إنتقالية جديدة فالكل يلتزم بذلك”. للإشارة تتكون الهيئة المسيرة للحزب من أعضاء من المكتب السياسي للحزب وبرلمانيين، ويتعلق الأمر بكل من ليلى الطيب، محمود قمامة، سعيدة بوناب، سعيد لخضاري، مصطفى كريم، فضلا عن رحيال، بالإضافة إلى سميرة بوراس كركوش. من جهة أخرى، تحفظ رئيس البرلمان، عن التطرق إلى قضية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وأوضح أن الأمر سابق لأوانه وقال “الخبر يجيبوه التوالا”.