تواصل مختلف الأجهزة الأمنية في ولاية الجلفة. حربها على جميع مظاهر الإنحراف والآفات الإجتماعية التي انتشرت بقوة هذه الأيام عبر تراب الولاية ،حيث شددت مراقبتها على أكبر بؤر الفساد والرذيلة. وذلك بشنها للعديد من حملات المداهمة الفجائية لمناطق بيع الخمور بطرق غير شرعية خاصة عبر الأحياء السكنية منها حي 5 جويلية. الذي تحول إلى حانة مفتوحة إثر الإنتشار الكبير لهذه الآفة أبطالها شباب وشيوخ اتخذوا من مساكنهم العائلية نقطة لترويج مختلف أنواع السموم. كالخمور والمخدرات والأقراص المهلوسة وأدخلوا المدينة في حالة من الرعب والخوف جراء العواقب المترتبة عن تعاطي هذه السموم وما يرافقها من مظاهر للإنحلال الخلقي الذي تفشى بكثرة عبر العديد من بيوت الدعارة التي تستقطب الشباب بعيدا عن أعين الرقابة الأمنية. التحرك الملفت لمصالح الأمن جاء بناءا على عديد الشكاوي التي تقدم بها المواطنون أمام الجهات القضائية والأمنية. بعد أن أصبحوا مهددين حتى في بيوتهم من طرف شرذمة تحاول فرض منطقها على الجميع، إذ تسعى مصالح الأمن من خلال هذه العمليات إلى محاولة فرض نظام رادع من شأنه القضاء نهائيا على دخول هذه الآفات وذلك بتشديد الرقابة على مختلف المركبات المشبوهة التي تتجول في وسط المدينة. وبعض الأحياء بغرض ترويج هذه السموم وكذا المراقبة المستمرة للفضاءات الغابية. كطريق المجبارة وغابة سين الباء. وهي نقاط شكلت دوما أهم البؤر لتعاطي الفساد والرذيلة. ونجحت مصالح الأمن في حجز كميات معتبرة من كافة أنواع الخمور كانت مخبأة بإحكام وسط الغابات أو في بيوت عائلية. وهي العمليات التي تركت ارتياحا عميقا في أوساط السكان الذين يأملوا تواصلها دوما لتشمل جميع أحياء المدينة. ..و سكان بلدية دلدول في الجلفة يطالبون بغاز المدينة طالب سكان بلدية دلدول 60 كلم جنوب ولاية الجلفة. من السلطات المختصة إنهاء معاناتهم مع شكل التزود بغاز المدينة. وهو أحد أهم الانشغالات الرئيسية التي نقلها السكان إلى ذات السلطات المحلية. وكلهم أمل في تجسيد الحلم الذي طال إنتظاره بالنسبة لهم خاصة مع الإنطلاق الفعلي في تجسيد برنامج المخطط الخماسي للإستثمار العمومي 2010/2014. والذي سيتم بموجبه إدراج العديد من المشاريع التنموية التي ستعود بالفائدة على مجموع سكان البلدية. السكان تطرقوا في مطالبهم إلى حرمان بلديتهم من هذه المادة الحيوية في الوقت الذي استفادت بلديات أخرى منها رغم بعدها الكبير عن نقاط الربط من المحطات الرئيسية وبلديتهم يمر بها أنبوب التزويد الذي لا يبعد عنها إلا ببعض كيلومترات، زيادة على الظروف المناخية القاسية التي تتميز بها المنطقة والتي دفعت بالعديد من العائلات إلى النزوح والإستقرار في مقر دائرة مسعد. والعودة إلى البلدية الأم مع بداية فصل الصيف، هذا رغم التطمينات التي قدمتها مديرية الطاقة والمناجم بالولاية للسكان بتحقيق مطلبهم في القريب العاجل خاصة بعد أن استفادت الولاية بحصص هامة لربط البلديات بغاز المدينة. والطاقة الكهربائية حتى 2014 منها تزويد 8000 مسكن بالغاز و8800 مسكن بالطاقة الكهربائية ،علما وأن ولاية الجلفة كانت قد حققت نسبة قياسية في التغطية بالغاز بلغت 80 بالمائة بعد ربط 28 بلدية من بين 36 بلدية تتشكل منها الولاية.