فضح المرضى الوافدون على مخبر التحاليل المتواجد بالمستشفى الجامعي محمد لمين دباغين "مايو"سابقا بباب الوادي في العاصمة، إهمال عمال وموظفي هذا الأخير الذين تسببوا في تضييع عشرات الوصفات الطبية بمبرر أن المكان يخضع لإعادة التهيئة. حيث استهجن الضحايا من المرضى الفوضى العارمة التي باتت تطبع مستشفى "مايو" وبالخصوص مخبر التحاليل، علاوة عن المحسوبية في منحها للمواعيد للوافدين من أجل إجراء التحاليل الطبية التي تكون في الغالب غير موجودة لأسباب تبقى مجهولة، مطالبين بتدخل "جمال ولد عباس" المسؤول الأول على قطاع الصحة وإصلاح المستشفيات لانتشال المرضى من الجحيم الذي باتوا يعيشونه داخل المخبر والمستشفى.