باشر منذ أول أمس، عمال مركز التكوين المهني والتمهين «جوهر بن أحمد» التابع لدائرة آث واسيف في ولاية تيز ي وزو حركتهم الإحتجاجية بعد أن علقوه خلال شهر أفريل الماضي، وذلك تنديدا منهم بالسياسة التعسفية التي تسبب فيها إهمال المسؤولين منذ سنوات للمركز الذي يفتقد إلى أدنى وسائل التربص والعمل الضرورية على غرار غرف التبريد وسيارة خاصة بالمركز، إذ وصف العمال المضربون عن العمل أوضاعهم المهنية على مستوى ذات المركز بالقاسية والمزرية من جهة أخرى نددوا «بتنصل» المسؤولين عن القطاع بما فيهم مدير المركز على الإنشغالات التي رفعوعا إليهم منذ الإضراب الأول الذي بادروا إليه بتاريخ 13 مارس المنصرم، بسبب المشاكل الكبيرة التي تصادفهم يوميا جراء النقائص التي لا تعد ولا تحصى في هذا المركز مما أثر سلبا على عملهم. مشددين في ذات السياق على الوضعية المزرية التي لا تسمح بممارسة نشاطاتهم في أحسن صورة وعلى أتمم وجه، وحسب ممثل عن هؤلاء ليومية «السلام» فإن قرار إستئنافهم لإضرابهم المفتوح عن العمل جاء نتيجة تخلف الوعود المقدمة لهم من طرف مسؤولي قطاع التكوين المهني والتمهين بالولاية الذين زاروا المركز بعد إضراب شهر مارس الفارط أين وعدوهم بإعادة النظر في وسائل العمل التي يفتقر إليها المركز وهذا بتوفيرها قبل تاريخ 15 ماي الجاري إلا أن وعود هؤلاء بقيت مجرد حبر على ورق، وفي سياق متصل طالب المضربون برحيل مدير المركز الذي عجز عن إستدراك النقائص التي يعاني منها المركز والتي تعيق وتيرة عمل العمال والمتربصين على حد سواء، هذا وقد هدد هؤلاء بمواصلة عمليتهم الإحتجاجية إلى غاية الإستجابة الصريحة لمطالبهم في أقرب الآجال.