كشفت مديرية السياحة لولاية مستغانم، أنه تم استقبال 30 طلبا استثماريا جديدا في قطاع السياحة على مستوى منطقة التوسع السياحي ببلدية بن عبد المالك رمضان، منها 26 طلبا بشاطئ "كاب إيفي" و4 'بكلوفيس'. هذه المرافق السياحية الجديدة من شأنها الرفع من نسبة الإيواء في المنطقة، حيث ستوفر طاقة استيعاب جديدة تصل إلى 3000 سرير ومن المنتظر كذلك أن تسهم في خلق ما يزيد عن 1000 منصب شغل جديد. ورغم هذا يبقى قطاع السياحة في الولاية يشكو نقصا كبيرا في الهياكل السياحية التي من الممكن استقطاب الملايين من السياح و المصطافين الذين يقصدون سواحل الولاية في كل صائفة، كما أن تمركز هذه المرافق السياحية المنجزة بمكان سياحي واحد وهو قطب صابلات ببلدية مزغران، أصبح يخلق العيد من المشاكل نتيجة توافد عدد كبير من المصطافين ممال يجعل توفير الخدمات الضرورية أمرا صعبا، فيما تبقى مناطق أخرى تتطلع لاستقبال ضيوفها، ألا أن غياب مراكز الإيواء وقلة المرافق السياحية الضرورية حال دون ذلك، كما هو الحال في بلدية أولاد بوغالم التي تتوفر على أجمل الشواطئ على المستوى الوطن بشهادة كل من زارها على غرار خاربات ،البحارة ومرسى الشيخ، والتي تبقى عذراء بحاجة إلى استثمار حقيقي خاصة وأن هذه المنطقة مخصصة للتوسع السياحي. ونفس الأمر ينطبق على باقي مناطق التوسع السياحي ال14 التي يتمركز أغلبها في الجهة الشرقية من الولاية حيث لم تنطلق بها بعد عمليات الدراسة المبرمجة منذ سنة 1989 لأسباب تبقى مجهولة .. ونقص القابلات يهدد صحة النساء الحوامل ببلدية عشعاشة يشتكي النساء الحوامل في ولاية مستغانم، من نقص القابلات في مختلف المراكز الاستشفائية، ويطرح هذا المشكل بشدة بمصلحة الولادة بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عشعاشة، التي تستقبل عيادتها الضيقة عشرات الحوامل ا القادمات من بلديات أولاد بوغالم، خضرة، النكمارية، فرغم أن هذه الدائرة تضم أكثر من 80 ألف نسمة إلا أنها لل تتوفر سوى على عيادة وحيدة تعاني نقصا فادحا على مستوى التأطير الطبيي، سيما الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء، مما تسبب في الكثير من المرات في هلاك الكثير من الحوامل، أما العدد الأكبر منهن فيتم تحويلهن إلى مصلحة الولادة في مستشفى سيد علي كون، التي لا تتوفر سوى على عدد ضئيل من القابلات، أو إجلائهم نحو العيادات الخاصة التي انتشرت بشكل كبير وأصبحت تستثمر في هذا النقص الفادح في الهياكل الصحية بالمنطقة، وفي انتظار الانتهاء من إنجاز المستشفى الذي يتسع ل60 سريرا، يبقى سكان دائرة عشعاشة في ولاية مستغانم يدفعون الفاتورة حيث أن معظم مواليدهم يسجلون في الدوائر المجاورة.