أغضبت تصريحات أدلى بها محمد زحاف الرئيس السابق لاتحاد البليدة لإحدى الصحف الرياضية أمس أنصار اتحاد البليدة، سيما وأنّ المعني لم يقدم بشكل رسمي ترشحه لخلافة زعيم في فريق عاصمة الورود، ما زاد من تشاؤم الأنصار الذين يرون أنّ النادي الأخضر والأبيض لن يتمكن من مغادرة مستنقع السقوط للقسم الهاوي هو مصيره، خاصة أن عامل الوقت لا يصب في صالح الاتحاد في الوقت الحالي. المتتبعون لمسيرة الرئيس السابق محمد زحاف يرون أن التجربة التي عرفها الرجل مع فريق اتحاد البليدة قبل مواسم، هي التي دفعته لإملاء شروط يراها البعض عادية، في الوقت الذي يراها البعض تعجيزية، فولاية البليدة بها أكثر من 700 مؤسسة صناعية، وعليه فإن إقناع 40 صناعيا فقط ليس بالأمر الصعب، لذا الكرة أصبحت الآن في مرمى الصناعيين الذين إذا ما قرروا الدخول مع زحاف لحل الأزمة قبل فوات الأوان، وإلاّ فإن وضعية فريق الورود ستزداد تعقيدا. وحسب أنصار الاتحاد، فإنّ مجمع “سيم” الذي يضم أكبر المؤسسات الصناعية في البليدة، بإمكانه أن يجمع أكثر من 40 صناعيا وبالتالي يضع زحاف أمام الأمر الواقع.