شدد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة أمس، على أن مصالحه شرعت فعليا في إنجاز الشطر الأول من مخطط تعزيز نقاط المراقبة الجمركية على الشريط الحدودي الممتد على طول 6000 كلم. وأفاد بودربالة في تصريح مقتضب للصحافة على هامش إشرافه أمس بعنابة على حفل تخرج دفعة جديدة من الضباط، أن المخطط الرقابي يستهدف إنجاز حوالي 80 مركزا منتشرا عبر الولايات الحدودية للجزائر. وأوضح المسؤول ذاته، أنه تم وضع 4 نقاط مراقبة من المخطط المذكور حيز الخدمة مع نهاية الشهر الفارط. ولم يخف محمد عبدو بودربالة «أن التنامي المرعب لنشاط شبكات التهريب الذي مس مختلف الميادين، قد فرض علينا التفكير في تعزيز الجهاز الرقابي على مستوى سلك الجمارك الجزائرية». واستغل المدير العام لقطاع الجمارك الحيز القصير، من اللقاء الإعلامي ليرافع لصالح الإنجازات المحققة في القطاع الذي تعزز حسبه بتجهيزات جديدة وعتاد متطور، قادر على دحر المهربين الذين كانوا يستغلون تركيز أعوان الجمارك على مراقبة حركية السلع والبضائع وتنقل المسافرين. ووعد المسؤول الأول عن الجهاز، بتحسين أداء أعوان وضباط الجمارك بشكل يواكب التطورات الحاصلة في مختلف المجالات، موضحا أنه أعطى أوامر إلى المكلفين باستقبال أفراد الجالية الوطنية بالخارج، تخص تسريع وتيرة المعاينة الجمركية وتحسين معاملتهم بشكل يضمن دخولهم أرض الوطن في أحسن الظروف لقضاء عطلتهم الصيفة بين أحضان ذويهم.