الطبعة الثانية عشر من تنظيم جمعية بيت الخير زفت ليلة أول أمس جمعية “بيت الخير” ببلدية أدرار 32 عريسا وعقد قران 16 عروسة وذلك في حفل بهيج في طبعته الثانية عشر في إطار المهرجان الثاني عشر للعرس الجماعي بوسط حي الحطابة بأدرار والذي حضره أهالي العرسان ووفود عديدة من مختلف بلديات الولاية والسلطات المحلية على رأسهم والي الولاية والسلطات الأمنية والمنتخبين حيث فاق عددها ألف شخص. وتندرج هذه المبادرة حسب عبد المجيد لروي رئيس جمعية بيت الخير في إطار تحسيس الشباب بفضل هذه السنة الحميدة مع إبراز سمات التضامن في المجتمع من خلال إقامة الأعراس الجماعية لتقليل الأعباء على الشباب بالإضافة إلى عملية ختان جماعي للأسر الضعيفة شملت 12 طفلا تكفلت بهم جمعية “بيت الخير” التي تعتبر من أقدم الجمعيات الخيرية التي أخذت على عاتقها غرس عمل التكافل الاجتماعي بمساعدة المحسنين وأهل الخير في مد يد العون للشباب لتطليق ظاهرة العزوبة كما ميز هذا الحفل قراءة فاتحة الكتاب والدعاء للعرسان بعد أن تم القيام بعملية لبسهم بلباس التقليدي موحد في صورة جمالية تعكس عادات وتقاليد المنطقة واختتم المهرجان بتناول وجبة العشاء جماعيا في أجواء سادها الفرح. كما نظمت أيضا جمعية أهل الخير والمعروف لبلدية تمقطن بدائرة أولف جنوب ادرار عرسا جماعيا في طبعته 10 أين احتضنت الساحة العمومية وسط البلدية حفلا على وقع تزويج 30 عريسا بحضور جموع كبيرة من سكان المنطقة والبلديات المجاورة لها حيث تم عقد القران تحت إشراف الأئمة وقراءة فاتحة الكتاب والدعاء للعرسان الذين تزينوا بالألبسة التقليدية واختتم العرس بتناول وجبة العشاء جماعيا وهذا بالسهر التام من طرف الجمعية التي وفرت كل الإمكانيات المادية البشرية بالتعاون مع المحسنين في أجواء تكافل اجتماعي الهادف إلي مساعدة الشباب الذي أصبح ينخرط في الأعراس الجماعية التي صارت تخفف الأعباء. نفس الأجواء عاشتها بلدية رقان أين قامت جمعية أمال الشباب على تنظيم عرس جماعي في طبعته الخامسة بتزويج 22 عريسا كما تستمر الأعراس الجماعية طيلة فترة العطلة المدرسية الربيعية وهي ككل سنة تنطلق فيها مواسم الأفراح بولاية ادرار على وقع التقاليد المتجذرة أين صار العرس الجماعي في تزايد مستمر ينشطه جمعيات خيرية وتضامنية يقوها شباب بكل عزم على إعطاء الإضافة لفائدة المجتمع وتكريس مبدأ التكافل الاجتماعي قطيع النظير في أوساط المجتمع بمساهمة كل الخيرين والمحسنين.