احتجاجا على تردي أوضاعهم الاجتماعية تتواصل موجة الاحتجاجات بالعديد من بلديات الولاية غليزان لمئات المواطنين احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية متسببة في غلق العديد من مقرات البلديات ومؤسسات أخرى مثلما هو الأمر لبلدية الرمكة أين أقدم عشرات المواطنين على غلق مقر البلدية أمام العمال ومنعوهم من الدخول أو الخروج منها. س. أيوب هذا وأكد المحتجون أن تراجعهم عن الاحتجاج مرهون برحيل المير المدان من طرف العدالة في عدة قضايا لها علاقة بتسيير البلدية، وبالموازاة قام عشرات المواطنين المناوئين للمير بذات البلدية من غلق مقر بريد الجزائر حيث كادت الأوضاع أن تخرج عن إطارها السلمي لو لا تدخل مصالح الأمن التي تنقلت وبكثرة إلى عين المكان لتفادي الاحتكاك من الجانبين. وغير بعيد عن الرمكة وتحديدا ببلدية أولاد اعيش التي أغلقت أبوابها أمام المواطنين ونجم عنها شلل تام لجميع المصالح نتيجة إقدام عشرات المواطنين على غلقها ونفس الشيء بالنسبة لبلديتي عين الرحمة وسيدي لزرق التي لا تزال مغلقة منذ أول أمس وكانت الجريدة سباقة في نشر الخبر. ودائما وفي إطار الاحتجاجات الشعبية يواصل عشرات الشباب البطال ببلدية وادي ارهيو اعتصامهم أمام مقر وكالة التشغيل بوادي ارهيو للمطالبة برحيل مدير الوكالة لانتهاجه سياسة التوظيف السري أو بما يسمى التوظيف تحت الطاولة أو عن طريق المكالمات الهاتفية الفوقية كما خرج عشرات عمال مديرية الأشغال العمومية إلى الشارع ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية منها رفع مرتباتهم الشهرية بالنسبة للبعض الذين مازالوا يستفيدون من أجر قاعدي قدره 09 آلاف دج فيما بقي البعض الآخر بدون أجرة منذ أكثر من 03 أشهر كاملة.