تدخل عناصر الدرك الوطني بالوادي، اليوم، لفض مشادات بين مواطنين ينتمون إلى عرشين مختلفين في بلدية دوار الماء الحدودية. ويعود سبب العراك، حسب مصادر محلية، الى إقدام مواطنين ينتمون الى عرش رئيس البلدية على فتح مقر البلدية بالقوة، بعدما تم غلقه من طرف مجموعة أخرى مناوئة له بسبب ما وصفوه بإقصاء شباب المنطقة من التشغيل لدى شركات التنقيب عن البترول في تراب البلدية. وأكدت ذات المصادر أن المجموعة المناوئة للمير حوّلت احتجاجها من المطالبة بمناصب الشغل الى تنحية رئيس البلدية، وهو ما تم تفسيره لدى أنصار المير بأنه مطلب سياسي وليس مطلبا اجتماعيا، ما جعلهم يقررون استعمال القوة لفتح مقر البلدية من اجل تمكين رئيس البلدية من ممارسة مهامه، بينما بقي الطرف الاخر مصرا على غلق المقر الى حين تحقيق تنحية المير الذي وصفوه بالعاجز عن تسيير البلدية وربطه علاقات حماية مع المصالح الأمنية حسب بعضهم.