13 قتيلا والولايات المتحدّة تدعو الى اجتماع مجلس الأمن قام قناص بإطلاق النار على المتظاهرين ضد الرئيس السوداني عمر البشير مما أدى لوقوع إصابات في أوساط الشعب، فيما ألقى عناصر من الجيش القبض على القناص الذي اطلق النار أمام مباني مدينة البشير الطبية، وتحديدا أمام رئاسة أركان القوات البحرية. ونقل موقع “عربي بوست” عن شهود عيان أنهم سمعوا أصوات عيارات نارية واضحة داخل مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم ثم توقف اطلاق النار بعد دقائق محدودة، ولم يٌعرف هل كان صادرا عن اشتباكات أم للتعبير عن الفرح باستلام الجيش للسلطة. وتواصلت أمس الاعتصامات والاحتجاجات وسط الخرطوم بعد يوم من إسقاط نظام الرئيس عمر البشير واعتقاله، وإعلان الجيش تشكيل مجلس عسكري لإدارة فترة انتقالية مدتها سنتين، كما عقد المجلس العسكري مؤتمرا صحفيا لتوضيح ملامح الفترة الانتقالية وتحديد مصير البشير ومحاسبة الفاسدين والضالعين في قتل المحتجين. وجاء في تقرير للجنة الأطباء المركزية المعارضة بأن 13 شخصا قتلوا برصاص أجهزة الأمن في مظاهرات في مناطق متفرّقة من السودان. هذا ودعت الولاياتالمتحدة وعدة دول غربية لاجتماع بمجلس الأمن لمناقشة وضع السودان ومطالبة الجيش بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين، كما عبّرت الصين عن أملها في أن يستعيد السودان السلام والإستقرار، وأكّدت أنها ستواصل العمل من أجل الحفاظ على علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين.