أكد تلقيه الدعم من رجال مال وصفهم ب “النزهاء“ أفاد علي لغديري، اللواء المتقاعد، أنّه لا علاقة له بالدولة الفرنسية، وفند كل المعلومات القائلة بأن باريس لا تمانع التعامل معه إن تم إنتخابه رئيسا للجمهورية، وأبرز أن هذه الأخيرة تتعامل مع أناس معروفين مستعدين لعقد صفقات معها. وإعترف المتحدث، في رده على سؤال “السلام”، خلال نزوله أمس ضيفا على منتدى جريدة “الحوار”، أنّ هناك رجال مال وأعمال نزهاء ساندوه وقدموا له دعما خلال ترشحه لرئاسيات 18 أفريل الملغاة، وقال في هذا الصدد “المساند الأكبر لي هو الشعب من مختلف الولايات هو سيوصلني إلى قصر المرادية”. وفي رده على أسئلة الصحفيين قال الجنرال المتقاعد أنه أعلن عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية عندما كان النظام في أوج قوته رغم يقينه بأن الانتخابات ستزور مثل كل مرة، وقال “ترشحي نابع من رغبتي لإصلاح الأوضاع في البلاد وأنا لست متعطشا للسلطة”. وفي شأن آخر أبرز لغديري، أن المؤسسة العسكرية حافظت على أركان الدولة عندما إستجابت للشعب وتدخلها في السياسة كان لزاما عليها، مشيرا إلى أنها تقوم بعمل جيد إلى حد الآن. وعن الحراك الشعبي، شدد المتحدث، على ضرورة تسميته ب “الثورة”، هذا بعدما إعتبره نقطة في تاريخ الجزائر التي ستصبح بفضله منارة لكل من أراد أن يعيش في الحرية والسيادة، وشدد في هذا الشأن على ضرورة أن يحسن الجزائريون إستغلال هذه الفرصة، وحثهم على مواصلة ثورتهم.