استيقظ أمس سكان قرية جرمونة ببلدية خراطة حوالي 70 كلم شرق عاصمة الولاية بجاية، على وقع فاجعة مقتل 4 من أبنائها تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة بخنجر زميلهم من نفس القرية، كانوا جميعهم يشتغلون بإحدى ورشات البناء بضواحي بلدية الخرايسية بالجزائر العاصمة. وحسب آخر المعلومات التي وردت إلينا فإن مصالح الأمن قد نجحت صباح أمس من توقيف بطل هذه المجزرة التي راح ضحيتها 4 شبان ينتمون لعائلات تاجوري، عيطر وبوزات من قرية واحدة. وشهدت أمس مدينة خراطة التاريخية دهشة كبيرة من هول الفاجعة التي ألمت بهم والتي تزامنت مع مقتل شاب من قرية أزغار المجاورة لجرمونة، على يد ثلاثة من جيرانه تم إيداعهم مساء الخميس رهن الحبس المؤقت من طرف نيابة الجمهورية لدى محكمة خراطة المختصة إقليميا. وحسب معلومات شحيحة وصلت مسامعنا من جهات مقربة من التحقيقات الأولية فإن المال كان وراء الجريمتين، حيث ذكرت مصادرنا أن ضحايا ورشة الخرايسية تلقوا أموالهم من طرف المقاول عشية الحادثة وكانوا بصدد العودة إلى أهاليهم تحسبا لشهر الصيام، ولنفس الأسباب أيضا قتل الشاب بوقشة من قرية أزغار على يد أقرب مقربيه الذين كانوا يعتقدون أنه يحمل معه مبلغا كبيرا.