استبعد أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس، التدخل العسكري في سوريا، معتبرا أن “الحل السياسي هو السبيل لإنهاء العنف في سوريا”. وأعرب راسموسن عن قلقه من أن يكون الإنفجار، الذي أسفر مؤخرا عن مقتل مسؤولين بارزين بالحكومة السورية، إشارة إلى تصاعد وتيرة العنف، وقال إن “الحادثة قد تزيد قمع المدنيين”. وقال راسموسن إن “في سوريا تركيبة سياسية وعرقية معقدة والتدخل العسكري قد يقود إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها”. وحث الأمين العام لحلف الناتو المجتمع الدولي على التوحد قائلا إن فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على قرار ضد سوريا سيبعث رسالة خطيرة للحكومة السورية.