سخر للعملية 10 أطباء حطت القافلة الطبية التضامنية التي تنظمها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الفضة في ولاية الشلف، مساء أول أمس، رحالها بدار المسنين، وسط أجواء من البهجة والسرور، ارتسمت على وجوه المقيمين بها. وصرّح إلياس حليمي (رئيس مصلحة)، أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الفضة، دأبت على تنظيم خلال الشهر الفضيل من كل سنة، قافلة طبية تضامنية لفائدة دور المسنين، حيث أبى هذه المرة الطاقم الطبي إلا أن يقاسم نزلاء دار المسنين مائدة إفطار، ويقدم لهم عديد الهدايا الرمزية، فضلا عن إجراء لهم فحوصات طبية متخصصة. وتم تسخير لهذه العملية استنادا للمصدر، 10 أطباء ما بين متخصصين في الجراحة العامة، الطب الداخلي، أمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى أعوان شبه الطبي، حيث انطلقت الكشوفات الطبية، وسط جو من الفرحة والتضامن، يعكس قيم التكافل والنبل لدى المجتمع الجزائري. وثمّن عدد من نزلاء دار المسنين، هذه المبادرة كونها تساهم في الكشف الطبي المتخصص لمختلف الأمراض، مما يسمح بالحفاظ على صحتهم، ناهيك عن أنها آنستهم في هذه الأجواء الرمضانية الاحتفالية، وخففت من شوقهم لأسرهم. ومن المنتظر، أن يتقاسم الطاقم الطبي مع المقيمين بدار المسنين مائدة إفطار، على أن يتم بعد صلاة العشاء، تقديم موعظة دينية من إمام خطيب، وكذا توزيع هدايا على الحضور ليختتم البرنامج بحفل فني في طابع المديح الديني. كما سيتم وفقا للطاقم الطبي، تسجيل ومتابعة جميع الحالات التي تم الكشف عن إصابتها، بأحد الأمراض المزمنة، وهذا في إطار التكفل الصحي الأمثل بهذه الفئة، التي خذلتها ظروف وأفعال معزولة لبعض الأبناء، لا تمت بصلة إلى القيم الدينية والاجتماعية والتضامنية التي يدعو إليها ديننا الحنيف.