نظموا وقفة إحتجاجية أمام دار الشعب بالعاصمة تحت شعار “كليتو البلاد يا السراقين“ نظم العشرات من العمال والنقابيين المنضوين تحت لواء العديد من النقابات المستقلة والعمومية، والناشطين في مختلف القطاعات، أمس وقفة إحتجاجية أمام مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، بساحة أول ماي في العاصمة، للمطالبة بالرحيل “الفوري” لعبد المجيد سيدي السعيد، من على رأس UGTA وكل القيادات المحسوبة على حاشيته. ردّد المحتجون الذين قدموا من ولايات عدة عبر الوطن شعارات مختلفة تندد بسوء تسيير المركزية النقابية ونهب قياداتها وعلى رأسهم الأمين العام سيدي السعيد، وحاشيته، أموال الطبقة الشغيلة، وهضمهم لحقوقهم المشروعة، أبرزها “كليتو لبلاد يا السراقين”. وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية كإستمرار لسلسلة إحتجاجات فجرها عمال ونقابيو الإتحاد العام للعمال الجزائريين، منذ ديسمبر 2018 وزادت حدتها وصخبها بإنطلاق الحراك الشعبي في ال 22 فيفري الماضي، للتعبير عن رفضهم لإستمرار القيادة الحالية للمركزية النقابية. جدير بالذكر، أن نقابيي الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أعلنوا رفضهم الصريح لاستمرار الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، في منصبه، وشددوا على ضرورة رحيله الفوري، قصد تسليم الأمانة العامة لأبناء التنظيم الشرفاء القادرين على إعادة UGTA إلى سكتها الصحيحة التي وضعها الفقيدان عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة.