بن يلس وعلي يحيى عبد النور .. جميلة بوحيرد وضريفة بن مهيدي يؤكدون حضورهم شرعت أمس اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة المقررة في ال 6 جويلية القادم بالمدرسة الوطنية للفندقة، في توجيه دعوات حضور هذا الموعد المرتقب، والتي شملت إلى جانب قادة وممثلي تشكيلات سياسية، شخصيات وطنية، وكذا جمعيات ونقابات، وممثلين عن الحراك الشعبي، كل من اليامين زروال، رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد طالب الإبراهيمي، وزير الخارجية الأسبق، وكذا مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق، فضلا عن قيادات من “الفيس” المحل على غرار كمال قمازي، وعلي جدي . وكما إتفقت عليه “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب” خلال إجتماعها الأخير بمقر حزب عبد الله جاب الله، لم يتم توجيه الدعوة لأحزاب السلطة أو الموالاة وغيرهم من التشكيلات السياسية الأخرى المتورطة في الأزمة التي آلت إليها الجزائر. في السياق ذاته، أبرز لخضر بن خلاف، رئيس مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية، أن الندوة ستكون جامعة للأطراف التي تمثل المعارضة والمجتمع المدني، وكذا المشاركين في الحراك الشعبي عموما، وأبرز أن “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب”، لا ترى أي مانع في حضور ممثلين عن “الفيس” كتيار سياسي بإعتبارهم جزء من النسيج الإجتماعي والسياسي ولا يمكن إقصاؤهم، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أن مشاركتهم في هكذا مواعيد سياسية ليست بالجديدة، مستدلا في ذلك بحضور كل من قمازي، وعلي جدي، لقاءات سابقة ل “فعاليات التغيير لنصرة الشعب”، وقبل ذلك حضرا ندوة مزافران أيضا. هذا وأبرز المتحدث، تأكيد عديد الشخصيات إلى حد الساعة حضورها موعد 6 جويلية القادم، على غرار أحمد طالب الإبراهيمي، رشيد بن يلس، علي يحيى عبد النور، جميلة بوحيرد، فضلا عن ضريفة بن مهيدي.