هددت ما تسمى «حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا»، أمس، بإعدام القنصل «بوعلام سايس» ومعاونيه الثلاثة، ما لم تستجب الجزائر لمطالب الحركة التي أعلنت عنها قبل أشهر. وفي بيان نشره التنظيم الإرهابي على الأنترنيت، توعدت التوحيد والجهاد بإعدام القنصل ومعاونيه الثلاثة الذين احتجزتهم قبل أشهر في مدينة غاو خلال أيام، ما لم تستجب السلطات الجزائرية لمطالبها، وكانت حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا قد طالبت الجزائر بفدية مالية قدرها 15 مليون يورو إضافة إلى إطلاق سراح بعض السجناء المحسوبين على الحركة. ويأتي بيان التوحيد والجهاد ليكذب ما أكدته مصادر غير رسمية سابقا بخصوص استلام السلطات الجزائرية للقنصل الجزائري ومعاونيه الستة على دفعتين في أحد المعابر الحدودية الجزائرية المالية بالجنوب، ما يعيد حالة من الغموض والجدل ليكتنف من جديد هذه القضية الذي أثارت تقلباتها الدورية العديد من التساؤلات والحيرة.