العصابة تحالفت مع مؤسسة “سيال ” ضد مجمع “السلام اليوم” العصابة التي كانت وراء الحصار الذي فرض على مجمع “السلام ” منذ 2016 تقريبا كلهم الآن في السجن انطلاقا من معزوزو بايري وصولا لسلال وابنه والقائمة طويلة لكن الحصار مازال متواصلا. الكل تحالف ضدنا دفاعا عن فساد “سيال” وحماية مصالح فرنسا وابناء فرنسا في الجزائر الكل دافع عن “سيال” وفساد “سيال” الى أن انتفضت وسيلة أعلامية ثانية في تلك المدة ونشرت الزميلة “النهارأولاين ” بالتحديد في تاريخ 7 أوت 2017، موضوعا حول مراسلة داخلية وقعها جون مارك جان المدير العام لشركة “سيال” الموزّع الحصري للماء الصالح للشرب بكل من ولاية الجزائر،بومرداس، تيبازة وجزء من ولاية تيزي وزو في تعليمة داخلية وجّهها لكل عمال الشركة. الوثيقة المسربة يتضمن محتواها اعترافا صريحا من المدير العام بتعرّض الشركة للنهب والسرقة طال مخازنها وعتادها الموجّه لصيانة المنشآت الخاصة بالشركة مند سنة 2008، وكان ليومية “السلام اليوم” الإنفراد بالحديث عنها في حينها والتطرق لها في عددها الذي صدر بتاريخ 16 جويلية 2017، يومها أقامت جهات نافدة في السلطة – اغلبها الأن موجودة في سجن الحراش- الأرض ولم تقعدها بالتنسيق مع إدارة “سيال” من أجل ضرب الجريدة وفرض حصار شامل عليها من خلال تحريك مصالح الضرائب والضمان الاجتماعي من جهة، وخنقها بحرمانها من الإشهار بعد الضغط الذي مارسته تلك الجهات النافدة على ممولى الجريدة بالإشهار من جهة أخرى وكذلك اعطاء تعليمات لبنك الجزائر من اجل تجميد كل حسابات الشركة في جميع البنوك . المجمع الإعلامي “النهار” وكما قال رئيسه ومديره العام السيد أنيس رحماني في حوار سابق من تلك السنة والذي بث على قناة “النهار”، أنه “لا يخشي في الحق لومة لائم” قالها “بالفم المليان” كما يقول المثل الشعبي،والدليل على ذلك أن الجهات التي تحرّكت ضد “السلام اليوم” في تلك المرحلة لما تكلمت عن الموضوع وبالوثيقة لن تجرؤ حتى في التفكير في كتابة الردّ على نفس الموضوع الذي صدر في ” النهار أولاين ” لان الوثيقة محل النقاش مرفقة مع الموضوع ولأن “النهار” ليست “السلام اليوم” نعترف نحن في يومية “السلام اليوم “أننا لسنا في قوة مجمع النهار .. كما أننا نعترف بأن مجمع النهار بكل ما له وما عليه أصبح قوة إعلامية يحسب لها ألف حساب وأن الكل يتملق لكسب ودّه واتقاء شره، كما قال ذات يوم أحد المسؤولين في الجزائر من الذين كانوا يتفننون في أسلوب الصيد في المياه العكرة،ولكننا نستطيع أن نقول شكرا ل “مجمع النهار” وكل التحية والتقدير للمشرفين عليه و”برافو” للعدالة، على إنصافنا ولو بعد حين، كما نوجّه رسالة لمن هددونا بغلق الجريدة ووعدوا بتشريدنا، أنتم في السجن الآن وما أدراكم ما السجن فردوها على العدالة إن استطعتم.