شارك محمد بايري، نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ، و الرئيس المدير العام لمجمع "إيفال"،في الإجتماعين الأخيرين لخصوم أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، و هو ما يعكس جليا توافق و دعم قيادة ال FCE الممثلة في شخص علي حداد، لمواقف و مسعى جماعة الطيب زيتوني، و نورية حفصي تجاه أويحيى داخل الحزب. أسرت مصادر جد مطلعة ل "لسلام" أنّ محمد بايري، شُوهد رفقة خصوم أويحيى في قصر المعارض الصنوبر البحري عقب مشاركته في إجتماعتهم الأخيرة المنعقدة ب "سافكس"، تواجد بايري –الذي لا تربطه أي علاقة مع "الأرندي" لا من قريب و لا من بعيد-مع هؤلاء يشخص و يكشف موقف الهيئة التي يمثلها ألا و هي منتدى رؤساء المؤسسات تجاه ما يحدث من صراع داخل بيت ثاني أكبر حزب موالاة في البلاد، و الموقف بطبيعة الحال أضحى مكشوفا على ضوء ما سبق ذكره .. ال FCE يدعم خصوم أويحيى و "يخلط" للأخير دعما لمسعى الطعن في شرعيته من جهة و تنحيته من جهة أخرى. و في سياق آخر ظفر بايري بإسم مجمعه "إيفال" بصفقة بيع سيارات "إيفيكو" المشرف على تسويقها في الجزائر لشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة "سيال"، حدث هذا في وقت تحقق فيه وزارة الموارد المائية و البيئة، مع مسؤولي و عمال المديرية العامة للشركة عقب الإحتجاجات و الشكاوى التي رفعها الأخيرون تنديدا بالظلم الذي يتعرضون له من جهة، و بالفساد الذي تفشى كالسرطان على مستوى كل الهياكل الإدارية ل "سيال" عبر الوطن من جهة أخرى. مصادرنا أكدت أن أحمد معزوز، رئيس مجمع معزوز، و أحد أهم الأسماء في منتدى رؤساء المؤسسات، لعب دورا كبيرا في ترسيم هذه الصفقة، و ذلك بحكم أنه خال محمد بايري، فضلا على أنه مساهم بما نسبته 60 في المائة في مجمع "إيفال".