تزكية التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي والإفراج عن قائمة أعضاء ديوان المستشارين جمدت لجنه الانضباط لحزب جبهة التحرير الوطني، عضوية جمال ولد عباس، الأمين العام السابق ل “الأفلان”، من اللجنة المركزية، وحذرت معاذ بوشارب، الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، بعد محاولته تفجير فتنة داخل بيت الحزب العتيد وضرب استقراره. هذا ودعا محمد جميعي، الأمين العام ل “الأفلان”، لجنه إنضباط الحزب إلى عدم التسامح مع كل من تسول له نفسه المساس من قريب أو من بعيد بإستقرار الحزب، مبرزا في هذا الصدد أن الإنقسامات داخل صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، بدأت منذ سنة 2002. في السياق ذاته، إتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الناب البرلماني، مصطفى بوعلاق، بمحاولة ضرب استقرار كتلة “الأفلان” بالغرفة السلفى للبرلمان، وخلق كتلة موازية، وقال في هذا الصدد في كلمة له عقب اختتام أشغال الدورة العادية للجنة المركزية أول أمس “مصطفى بوعلاق خدع مهري من قبل، والخداع من عاداته”، كاشفا عن إحالة ملف الأخير على لجنة إنضباط الحزب للنظر في الإجراء الذي سيتخذ في حقه. من جهة أخرى، زكى أعضاء اللجنة المركزية، لحزب جبهة التحرير الوطني، التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي، بعد عرضها من قبل الأمين العام، عقب اختتام أشغال الدورة العادية للجنة المركزية أول أمس، علما أنه تم توسيعها إلى 24 عضوا بدلا من 19، ويتعلق الأمر بقمقاني لياس، أحمد شاكر، بوضياف عبد اللطيف، جوهري شكيب، ماضي جمال، لقوس الهواري، سلوغة محمد الصالح، قيتاوي سعد، إلى جانب بومهدي أحمد، وميمون مهدي، فضلا عن تيفور بن موسى، ناصر لطرش، ناصر بطيش، وكلا من صديقي علي، بوسماحة بوعلام، وكذا لفقي محمد، بن حدة عمر، معزوزي مصطفى، طواهرية إبراهيم، أحمد قبي، بلقاسمي محمد، ومكي زوليخة، وكل من حورية رشيد، وجعدي منور. هذا وتم أيضا الإعلان عن قائمة أعضاء ديوان المستشارين، والتي ضمت كلا من سعد الدين فوضيل، ونذير بولقرون، إلى جانب بعجي أبو الفضل ، وكريم بنور، فضلا عن عبد الحميد سي عفيف. للإشارة عرفت أشغال الدورة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، التي إحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، حضور 306 أعضاء باللجنة المركزية من أصل 490 عضوا.