أعرب رشيد حنيفي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الليلة قبل الماضية، عن أمله في أن يؤدي مجيء وزير الشباب والرياضة الجديد السيد محمد تهمي إلى فتح صفحة جديدة بين الجانبين. وعلى هامش لقاء حميمي مع الوزير الجديد بالقاعة الشرفية للمركب الأولمبي محمد بوضياف مع أعضاء من اللجنة الأولمبية الجزائرية ورؤساء الاتحاديات الرياضية، قال حنيفي: "نأمل تجاوز الخلافات والنظر إلى المستقبل بكثير من الرزانة"، واصفا هذا اللقاء ب"المبادرة الحسنة التي تستحق الإشادة". وأضاف يقول إن "مثل هذا اللقاء يمكن أن يساهم بشكل كبير في تذويب الجليد، إذ مرّت فترة طويلة لم نجتمع بهذا الشكل الحميمي وهذا في حد ذاته تخفيف للتوتر ويبقى علينا تجسيد ذلك بأعمال نقوم بها معا وذلك يصب في فائدة الرياضة". وخلص حنيفي إلى علاقة الزمالة التي ربطته بتهمي بالمستشفى لمدة سنوات عدة ولديه فكرة عن طريقة عمله وسيسعى إلى تجنيد جميع كفاءات و طاقات القطاع من اجل مصلحة الرياضة". من جانبه، أعرب جعفر آيت مولود رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عن ارتياحه لكون تهمي "من عائلة كرة اليد"، وأضاف يقول "إنه شيء جيد ونحن هنا لمساعدته في تجسيد مشروعه وأنّ مثل هذه المبادرات لن تكون إلا إيجابية". وذكر آيت مولود: "الاجتماع برؤساء الاتحاديات ومناقشة المشاكل يكتسي دوما طابعا إيجابيا ونأمل أن يكون هناك دفع جديد ويصب في فائدة الرياضة الجزائرية". أما بنيدة نورية مراح الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 1500 متر بالألعاب الأولمبية-2000 بسيدني، فقد أشارت إلى أن هذا اللقاء يعد "مبادرة تستحق التنويه والتشجيع". وخلصت في الأخير إلى أن "الوزير الجديد يعرفنا جميعا وبأسمائنا لأنه كان طبيبنا فهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها وزير بالرياضيين الفائزين بالميداليات الأولمبية ويجب التأكيد على ذلك، وقد أكد كثيرا على الألعاب المدرسية والجامعية وأتمنى أن تستعيد الرياضة الجزائرية مستواها في عهد تهمي".