تخطط وزارة تهيئة الإقليم والبيئة لإزالة 3 آلاف مفرغة عشوائية عن طريق إعادة تأهيل البعض منها واستبدالها بمراكز للردم التقني وفق المعايير المعمول بها دوليا، بهدف النهوض بالوضع البيئي وحماية صحة المواطنين. وأفادت مصادر مسؤولة أنّ الرهان يرتكز على تسيير مغاير للنفايات المنزلية التي تربو كميتها عن 30 ألف طن يوميا على المستوى الوطني، بما سيحدث قطيعة حقيقية مع الطرق القديمة في تسيير النفايات، والتي كانت أحدثت نوعا من الفوضى في جمع ورمي النفايات أحيانا بمواقع سوداء تنجر عنها أثارا وخيمة على صحة المواطنين والبيئة”. وتشهد الجزائر ارتفاعا مستمرا للنفايات بفعل اتساع النشاطات الاجتماعية والاقتصادية مما يستدعي ردع الملوثين وتقليص حدة إنتاج النفايات والتحكم فيها، علما أنّ الحكومة أنجزت 118 مركز للردم التقني من بينها 43 مركزا دخل حيز الاستغلال. وتعوّل السلطات على إعادة تأهيل 64 مفرغة عشوائية منها 21 مفرغة انتهت الأشغال بها و20 مفرغة أخرى هي قيد التأهيل و23 مفرغة هي في مرحلة الدراسة إلى جانب إنجاز 30 مركزا لفرز النفايات و26 محطة تحويل و32 مفرزة وكذا إنشاء 42 مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري لتسيير مراكز الردم التقني كما ذكرت هذه المصادر. وبخصوص المفرغات العشوائية تم لحد الآن تضيف نفس المصادر إنجاز 55 مفرغة مراقبة منها 23 مفرغة قيد الاستغلال والمفرغات المتبقية هي حاليا طور الإنجاز، إلى جانب وجود 42 مفرغة أخرى لم تنطلق الأشغال بها لحد الآن.